حقق فريق الكوكب المراكشي فوزا كاسحا ضد باراك يونغ الليبيري بثلاثة أهداف دون رد، حملت توقيع أحمد شاكو (د 05) وعبد الإله اعميمي في (د 45 و د 61). وتندرج هذه المباراة في إطار ذهاب الدور الأول من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وتميزت انطلاقة الجولة الأولى بضغط طفيف لفريق باراك يونغ اليبيري، في محاولة منه لمباغتة الكوكب بهدف مبكر، غير أن أصحاب الأرض سرعان ما اقتنصوا هدف السبق في الدقيقة الخامسة، بعد تمريرة من الجهة اليمنى ترجمها أحمد شاكو بهدف جميل، لم يترك أي حظ للحارس ألونتون سيمبيح. وبعد هذا الهدف المبكر، أصبح الكوكب صاحب المبادرة والأكثر تحكما في الكرة، بل حاول من خلال بعض الهجمات المضادة مضاعفة الغلة للحد من طموحات فريق باراك، الذي لجأ في بعض المناسبات إلى التسديد عن بعد دون فعالية. ورغم ذلك ناور من كل الجوانب بحثا عن التعادل. وشهدت الدقيقة 24 أبرز فرصة للتهديف، بعد تسديدة قوية مركزة من رجل اللاعب كريستيان داوو، لكن الكرة تمر فوق العارضة. رد فعل الكوكب جاء سريعا بعد أن تلقى العلودي في د 26 كرة على طبق من ذهب، وأهدرها ببشاعة أمام الحارس ألونتون. وفي د 38 أتيحت فرصة ثانية للعلودي، لكنها ضاعت بعد تسديدة غير مركزة. التمريرات من الجهة اليمنى كانت مصدر خطورة على دفاع باراك، ومرة أخرى العلودي ينسل في د 41 ويسدد جانبا. ومنحت الدقيقة 45 الهدف الثاني للكوكب، بعد هجوم خاطف، أنهاه عبد الإله اعميمي بكرة في شباك الحارس ألونتون، وبذلك ينتهي هذا الشوط بتقدم الكوكب بهدفين دون رد. وكان بالإمكان الخروج بأكثر لولا تسرع العلودي وغياب التركيز. ومع بداية الشوط الثاني، دخل فريق باراك أكثر عزيمة وحماس لتقليص فارق الأهداف، بينما الكوكب حاول اتخاذ الحيطة والاحتراس من المباغتة، والبحث عن الثغرات داخل دفاع الخصم، في محاولة منه لإضافة أهداف أخرى. وكاد أن يتأتى له ذلك في د 53 بعد خطأ للاعب محمد الفقيه، الذي سدد جانب الإطار. الدقيقة 61 حملت هجوما خاطفا استغله عميمي، مضيفا الهدف الثالث للكوكب، مما سيمكنه من اللعب بارتياح، عكس الفريق المنافس الذي حاول إخراج كل أوراقه، بحثا عن هدف. المدرب حسن بنعبيشة وجه تعليماته للاعبيه بعدم التهاون والبحث عن التسجيل لحسم المواجهة هنا في مراكش، وبالمقابل ناور فريق باراك يونغ من كل الجهات دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس أوزوكا، نظرا لعدم الانسجام بين المهاجمين من جهة وتماسك دفاع المراكشيين، وعلى رأسهم أبوبكار كوياطي. للإشارة فإن هذه المباراة قادها الحكم داودو ويلامس من سيراليون، وتابعها حوالي 4000 متفرج.