قالت الدكتورة فاطمة الزهراء السويلمي مختصة في أمراض الكلي لدى الأطفال إن حوالي 1500 حصة لتصفية الكلي تم اجراؤها لفائدة 100 من مرضى القصور الكلوي ما بين 2010 و 2015 بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني لفاس. وأوضحت الدكتور السويلمي الأربعاء الماضي بمناسبة توقيع ميثاق شرف بين المركز الاستشفائي الحسن الثاني و9 شركاء آخرين ( معاهد وجمعيات محلية ) لدعم والتكفل بالأطفال المرضى بالقصور الكلوي، أن المركز الاستشفائي الحسن الثاني لفاس وفر ما بين 25 و 30 من الكشوفات الطبية لمرضى القصور الكلوي ما بين 2010 و 2015 . وأكدت السويلمي في تصريح صحفي أن الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض القصور الكلوي عند الأطفال تعود لتشوهات في المسالك البولية والأوعية الدموية وأمراض الكلي الوراثية، مبرزة أن 520 حالة من أمراض المسالك البولية عند الأطفال خضعت لعمليات جراحية فيما استفاد حوالي 4985 شخصا من علاجات استشفائية ما بين يونيو 2013 و دجنبر 2015 . وأضافت أنه في اطار الجهود المبذولة من قبل مديرية المركز الاستشفائي الحسن الثاني لفاس ومختلف شركائه من أجل تطوير وتحديث العلاجات الطبية ومراعاة الجانب النفسي للأطفال مرضى القصور الكلوي الحاد والأعباء الاقتصادية وبالاجتماعية، تم خلق وحدة مستقلة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس. وتتكلف الوحدة المستقلة التي تم انجازها مؤخرا بدعم والتكفل بالأطفال المرضى بالقصور الكلوي المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد) أو أنظمة التغطية الصحية الأخرى. وتتكون هذه الوحدة من فضاء لتصفية الكلي يضم ثلاثة مراكز للتصفية وأجهزة متطورة. يشار الى أن الموقعين على اتفاقية شرف يلتزمون بموجبها توفير العلاجات الطبية وخدمات طبية عديدة لفائدة الأطفال مرضى القصور الكلوي.