نفى الناطق الرسمي لجماعة العدل والاحسان صدور أي قرار عن الجماعة بخصوص المشاركة من عدمها في مسيرة 20 فبراير التي دعت لها جهات عبر الفايسبورك ، وأوضح فتح الله أرسلان في حوار مع أحد المواقع الصحفية »»لم يصدر منا لحد الآن أي تأكيد أو نفي للمشاركة في أية حركة..« وبخصوص اختيار الجماعة توقيت تقديم 10 نقط من أجل أن يتجنب المغرب الاسوأ ، أوضح فتح الله «إنها مطالب قديمة منذ تأسيس الجماعة»، مذكرا برسائل زعيم الجماعة عبد السلام ياسين، مؤكدا «نعيد الالحاح على نفس المقترحات في هذا الظرف الحساس الذي تمر منه أقطار الامة الاسلامية...» وشدد ارسلان على أن جماعته حذرت ولاتزال تحذر من الانفجار الشعبي كلما زادت درجة الاحتقان.. وتأتي تصريحات ناطق العدل والاحسان بعد الحوار الذي أجرته ابنة زعيم الجماعة مع صحيفة الباييس الاسبانية والذي أكدت من خلاله أن التحول نحو الديمقراطية سيكون طوعا أو عنوة، مؤكدة أن أية مسيرة سلمية.. ستحظى بمساندتنا« مما يعني تضاربا في مواقف الجماعة، وخاصة مواقف نادية التي حاولت في أكثر من مرة وخاصة بعد زياراتها المتكررة للولايات المتحدة التحدث باسم الجماعة ، وهو ما تفسره جهات من داخل الجماعة بصراع خفي يدور حول من يخلف ياسين على رأس الجماعة بين عدة اطراف .