قال طوشاك مدرب الوداد البيضاوي في الندوة الصحافية على هامش لقاء الدفاع الحسني الجديدي ومتزعم الترتيب الوداد البيضاوي :أننا واجهنا خصما قويا وشرسا ، كان يمني النفس لانتزاع ثلاث نقاط تنعش وضعيته في سلم الترتيب ، بكل صدق الشوط الأول كان فيه الفريق الجديدي الأفضل وصنع مهاجموه فرصا واضحة للتسجيل ، خلال الجولة الثانية تحسن أداء الوداد الرياضي رغم تأثر لاعبيه بعامل الرياح التي لم تساعدهم كثيرا على بناء الهجمات ، عموما نتيجة التعادل منطقية ومنصفة للفريقين ، سنطوي صفحة البطولة مؤقتا ، لأننا ينتظرنا لقاء العودة بنيامي ضد بطل النيجر نهاية الأسبوع الجاري والذي نسعى خلاله لتأكيد نتيجة الذهاب والعودة ببطاقة التأهل حتى نواصل المغامرة الإفريقية فيما أكد عبد الرحيم طالب الذي تسلم مقاليد قيادة الدفاع الحسني الجديدي قبل أربعة أيام : ( رغم قصر فترة الاعداد لمباراة الوداد فقد قدم لاعبو الدفاع الجديدي أداء طيبا ولعبوا بروح قتالية عالية ، كنا الأقرب للتهديف ،خاصة في الجولة الأولى التي أضعنا فيها على الأقل ثلاثة أهداف بسبب التسرع وعدم التركيز ، خلال الشوط الثاني أزعجتنا بعض الشيء الرياح وأصبحنا نلعب ضد التيار ، وقمت بتغييرات وذلك بإقحام لاعبين شباب سيقولون كلمتهم مستقبلا ،أعتقد أن نقطة أمام متصدر البطولة الاحترافية وبطريقة استحسنها الجميع ستعطي بلا شك قوة دفع معنوية للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة . وتقاسم فريقا الدفاع الحسني الجديدي والوداد البيضاوي نتيجة مباراة قمة المتناقضات التي كان ملعب العبدي بالجديدة مسرحا لها بعد زوال يوم الثلاثاء المنصرم ضمن مؤخر الدورة 18 من البطولة الوطنية الأولى ، ورغم الحماس الكبير الذي أظهره لاعبوه في هذا اللقاء الذي قدموا خلاله أداء طيبا ، فقد عاكس الحظ الفريق الدكالي في تحقيق الأهم أمام متزعم الترتيب الوداد ، خاصة في الشوط الأول الذي كان فيه الجديديون الأفضل على رقعة الملعب ، قبل أن يستفيق الفرسان الحمر في النصف الثاني من المواجهة التي انتهت كما بدأت بالبياض . بطموحات متباينة ورهانات مختلفة خاض الفريقان الجديدي والبيضاوي قمة النقيضين ، لكن الفوز كان هاجسهما المشترك على رقعة الملعب رغم تباين مرتبتهما في البطولة ، الوداد كان يسعى لتأكيد أحقيته بالصدارة واستغلال تعثر مطارده المباشر اتحاد الفتح الرياضي لتعميق الفارق بينه وبين منافسيه إلى سبع نقاط ، بينما راهن الدكاليون في لقائهم القوي الذي كان يحمل بين طياته بعض مواصفات "الباراج " ، على النقاط الثلاث التي تساوي قيمتها حاليا ذهبا ، لإنعاش رصيدهم الذي تجمد عند النقطة 15 التي جمعوها في مرحلة الذهاب ، ومن ثمة الخروج من دوامة النتائج السلبية التي أدخلت الشك في أذهان