ألقت مصالح الدرك الملكي التابعة لمركز صفرو، مؤخرا ، القبض على المسماة عائشة ذ 38 سنة ، بتهمة إخفاء جثة رضيعة ودفنها دون علم السلطات وفي مكان غير مخصص للأموات وكذا الخيانة الزوجية ، جاء ذلك بعد أن توصلت سرية الدرك بصفرو برسالة مجهولة من طرف أحد السكان بدوار «بوفول» التابع للجماعة القروية سيدي لحسن تخبر بولادة غير شرعية أعقبها اختفاء الرضيعة بعد مرور حوالي 10 أيام في ظروف غامضة، الشيء الذي استنفر مختلف الأجهزة الأمنية السرية والعلنية بالمنطقة لإلقاء القبض على المتهمة ، ومعرفة مكان تواجد الجثة التي عثر عليها مدفونة وسط كيس بلاستيكي بغرفة داخل بيت والدتها قبل أن يتم نقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبصفرو، لإجراء التشريح الطبي لمعرفة ما إذا كانت الوفاة عادية أم عكس ذلك. من جهة أخرى أكد مصدر موثوق للجريدة، أن زوج المتهمة غادر بيت الزوجية منذ سنين للعمل بحامات مولاي يعقوب دون العودة الى البيت. وتجدر الإشارة الى أن الشخص الذي كان على علاقة غير شرعية مع والدة الطفلة ألقي عليه القبض وتم أخذ عينة من دمه لمعرفة ما إذا كان والد الرضيعة المدفونة أم لا. جريمة شنعاء بجماعة سيدي رضوان إقليموزان استفاق سكان جماعة سيدي رضوان القروية على جريمة بشعة ذهب ضحيتها مواطن في ربيع عمره. المعطيات التي وافت بها الجريدة مصادر متعددة، تقول بأنه تم العثور في الصباح الباكر على جثة مواطن ملفوفة، وملقاة بجانب الطريق 408 ، وبالضبط بدوار الخروبة التابع لنفوذ جماعة سيدي رضوان. مباشرة بعد ذلك تم إشعارقيادة الدرك الملكي بوزان، التي انتقل عناصرها إلى عين المكان ، حيث فُتح تحقيق على أكثر من مسار ،خصوصا وأن الضحية ليس ابن المنطقة . المؤشرات الأولى لفك لغز هذه الجريمة، سيقود إليها العثور على سيارة - طاكسي الأجرة الكبيرة - غير مرقمة بوزان، كانت تقف أمام باب مقر قيادة سيدي رضوان، مما حدا بالسلطات للتأكد من هوية صاحبها،وسبب وجودها في هذا المكان.وبالفعل سيتضح بأن الضحية هو سائق الطاكسي،يقطن بمدينة سلا،وأن القاتل جندي بنفس المدينة، لكنه ينحدر من منطقة سيدي رضوان،وأن ملابسات هذه الجريمة النكراء لم يمط اللثام بعد عنها في انتظار اعتقال الفاعل. اعتقال مروجي مخدرات وخمور بتنجداد أقدمت سرية من درك مدينة أرفود على تنفيذ عملية تمشيط واسعة ببلدة تنجداد إقليمالرشيدية مؤخرا، حيث تمكنت من اعتقال من يشتبه في تورطهم في جرائم ترويج المخدرات والخمور البالغ عددهم أزيد من ثمانية أفراد، أغلبهم ينشطون في مختلف جماعات المنطقة. وتابع هذه العملية و واكبها جمهور غفير من المواطنين، الذين عاينوا مختلف ما تم ضبطه في حوزتهم. تأتي هذه العملية بعدما عانى و ما زال يعاني المواطن بتنجداد من انتشار عدة شبكات من مروجي المخدرات و الخمور الذين يتضاعف عددهم، حتى أن عدد المدمنين على هذه السموم ما فتئ يتزايد، لتتزايد معه مشاكل و ظواهر خطيرة ، كالانحراف المؤدي إلى ارتكاب الجريمة، والسطو على ممتلكات الناس وقطع الطريق عليهم أثناء الليل... وينتظر السكان من السلطات، الحماية من قطاع الطرق، حسب ما صرح به العديد من المواطنين الذين كانوا يتابعون عملية الاعتقال الخميس الماضي، وكذا من العصابات التي ازدادت هجماتها في الآونة الأخيرة، كما تساءلوا عن التأخير في إحداث مفوضية للشرطة التي تمكن من الحفاظ على الأمن بهذه الجهة التي تعتبر مهمشة في نظرهم.