رغم الإمكانيات المتواضعة التي تتوفر عليها إذاعة عين الشق، إذا رغم تعاقب عدة مسؤولين عن هذا القطاع السمعي الحيوي.. لم يتم تزويد هذه المحطة بما يساعدها على أن تصبح محطة تساير الركب الحضاري، ولم تستغل مساحات شاسعة لتحويل هذه المحطة إلى استوديوهات للإنتاج الإذاعي و التلفزي بآلات متطورة.. ورغم كل هذا تحسنت برامج هذه المحطة، وأصبحت تشد إليها الأنظار بفضل انسجام الطاقم العامل فيها، المبني على الاحترام المتبادل و التقييد بالقيام بالواجب، خاصة وأن كل إذاعي ينفرد ببرنامج يناسبه ويتماشي مع تكوينه الثقافي و الإذاعي.. فيعمل كل واحد من هؤلاء الجنود على وضع وتهييئ برنامجه باستضافة مختصين على دراية بالموضوع المختار للنقاش، مع فتح تواصل مع المتدخلين من جميع مناطق المغرب.. وعلى سبيل المثال برنامج " نادي الرياضة" الذي يستضيف لمناقشة وضعية كل رياضة مختصين تقنيين فيها تارة، أو ممارسين.. معطيا كل الحرية للتعبير عن آرائهم وفق ما يسمح به القانون دون تجريح في مسؤول أو جامعة من الجامعات الرياضية، بحيث يلاحظ أن معد برنامج نادي الرياضة يلتزم الحياد على الرغم من تشكي البعض من التهميش و الحيف والإقصاء..إما من مسؤولين عن بعض الفرق أو جامعة من الجامعات الرياضية.. ثلاث ساعات في ظهر كل يوم أحد للتداول و المناقشة ليس بالأمر الهين.. ذلك أنه لا يلاحظ أي خروج عن المواضيع، بحيث التماسك واضح في فقرات البرنامج .. كل ذلك يجعل المستمع لا يمل من سماعه باعتبار أنه يرمي لنفض الغبار عن خفايا لا يعلمها الناس.. تعلق الأمر بالحديث عن تظاهرة رياضية أو البنيات التحتية الرياضية، أو صعوبات الممارسة لأجل تحقيق إنجاز رياضي كبير.. و أثناء ذلك غالبا ما يكون الضيف في هذا البرنامج منشرحا ولا يحس بأي إحراج من خلال اللباقة التي يتعامل بها معد البرنامج ...