تلقى المشهد الأدبي المغربي صدمة مفجعة عبر نبأ وفاة القاص المغربي إبراهيم زايد مساء الجمعة الماضي بالرباط بعد مرض عضال ألم به. وفي تعزية اتحاد كتاب المغرب جاء: "بعبارات تقطر أسى وحزنا،أعلن اتحاد كتاب المغرب، عن نبأ وفاة عضو اتحاد كتاب المغرب، القاص إبراهيم زايد، الذي وافته المنية يوم الجمعة، بإحدى مصحات الرباط، بعد مرض عضال ألم به منذ مدة، رحمه الله، لم ينفع معه علاج." وأضاف بلاغ المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب أن الكاتب الراحل عرف بحضوره الإبداعي القصصي المضيء، رغم ندرة ما كتبه، بمثل ما عرف بحضوره الإنساني والرمزي في المشهد الأدبي المغربي. ولد الراحل سنة 1941 بالقنيطرة. تابع دراسته بثانوية التقدم بنفس المدينة حيث حصل على شهادة الثانوية سنة 1959. اشتغل مفتشا للتعليم. نشر أول نص قصصي (نداء القرية) سنة 1967 بجريدة العلم. انضم إلى اتحاد كتاب المغرب سنة 1976. له نصوص قصصية بعدة صحف ومجلات: المحرر، الاتحاد الاشتراكي، العلم، الثقافة الجديدة، الآداب ( لبنان). من بين مجموعاته القصصية: ريح الهرهورة (1992) وبرق الليل (1995). وبرحيل إبراهيم زايد، تكون القصة المغربية الحديثة قد فقدت أحد روادها ومؤسسي حداثتها.