مقتل ثمانية أشخاص في تجدد المواجهات في محافظة الضالع جنوب اليمن قتل ثمانية مسلحين، الثلاثاء، جراء تجدد المواجهات العنيفة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة الضالع جنوب العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر أمني أن المواجهات العنيفة تجددت أمس بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين في منطقتي «يعيس والعرفاف» إلى الجهة الشمالية من محافظة الضالع، وأسفرت عن مقتل سبعة من جماعة الحوثي، وأحد أفراد القوات الموالية للحكومة، فيما أصيب آخرون من الجانبين. وأضاف المصدر ذاته أن الحوثيين حاولوا التقدم من اتجاه مدينة دمت باتجاه منطقة مريس في الضالع عبر «يعيس والعرفاف» إلا أن القوات الموالية للحكومة تصدت للهجوم، وأن مواجهات أعقبت ذلك ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأشار إلى أن المواجهات لا تزال مستمرة وأن الجانبين يستخدمون مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المواجهات. وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية استعادت بدعم من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، السيطرة على محافظة الضالع ومحافظات جنوبية أخرى من قبضة الحوثيين وقوات صالح في شهر يوليوز 2015. (تيار المستقبل) و(حزب الله) يبحثان النقاط الخلافية بينهما وسبل معالجتها بحث (حزب الله) الذي يقود قوى 8 مارس في لبنان و(تيار المستقبل) (قوى 14 مارس) في جلسة الحوار ال 23 بينهما والتي عقدت، مساء الاثنين، بالخصوص، النقاط الخلافية بينهما وسبل معالجتها في إطار «نقاش سياسي هادئ». وأوضح بيان صدر عقب اللقاء أن المجتمعين بحثوا «النقاط الخلافية بين الأطراف وسبل معالجتها في إطار النقاش السياسي الهادئ والمسؤول، بما يحفظ ويعزز السلم الأهلي» بلبنان. وأشار ذات المصدر الى أن الحزب والتيار تفاهما، أيضا على « تفعيل عمل الحكومة وإعطاء الفرصة لمعالجة القضايا» المرتبطة مباشرة بالمواطنين. ويذكر أن الحوار بين الفريقين انطلق بعد أن قبل رئيس التيار سعد الحريري في متم نونبر 2014 الحوار مع (حزب الله) ل»وضع حد للاحتقان السني الشيعي ولانتخاب رئيس للبلاد» خلفا لميشال سليمان الذي انتهت ولايته منذ ماي من ذات السنة. مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا في تفجيرين بمدينة حمص السورية ذكر المرصد السوري أن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا، الثلاثاء، جراء تفجيرين منفصلين بمدينة حمص. وأوضح المصدر أن التفجير الأول استهدف شارع الستين الواقع بحي الزهراء السكني بآلية مفخخة، عقبه تفجير رجل لنفسه في المنطقة، بعد تجمع الناس في منطقة التفجير الأول، مشيرا الى أن الخسائر البشرية مرشحة للارتفاع بسبب العدد الكبير من الأشخاص المصابين حالة بعض منهم خطرة. بدورها أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «إرهابيين استهدفوا بسيارة مفخخة نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين تبعها تفجير إرهابي انتحاري بحزام ناسف ما أدى» الى مقتل « 14 شخصا وإصابة عدد آخر بجروح». ونقلت عن محافظ حمص قوله إن من بين القتلى مدنيين وعدد من عناصر نقطة التفتيش الأمنية في المنطقة.