أجرى مراسل جريدة البايس الاسبانية، المتخصص في المغرب، إيغناسيو سيمبريرو، استجوابا مع الأمير مولاي هشام حول إمكانية وصول عدوى انتفاضتي تونس ومصر، إلى بلادنا. ونحن لا نريد هنا أن نصادر حق أي أحد في التعبير عن آرائه وتقديم تحليلاته، لكن السؤال الذي نريد أن نطرحه، هو: ما هي خلفيات الصحافي الإسباني في الهرولة بهذه السرعة لإجراء استجواب مع الأمير؟ كلنا نعرف من هو سيمبريرو، وموقفه من المغرب وعمله اللامهني ضد بلادنا، وعدم احترامه لأخلاقيات الصحافة والتحريف والتضليل الذي يمارسه في عمله يوميا لضرب وحدتنا الترابية، والدعاية التي يقدمها للجزائر، طبعا لا يمكن أن تكون مجانية؟ إذن هو يبحث عن كل ما يمكن أن يثير الفتنة في بلادنا، خدمة للانفصاليين لإضعاف المغرب، دفاعا عن الاحتلال الاسباني لسبتة ومليلية. ألا يعلم الأمير هذه الخلفيات؟ إذا كان يعلمها كمتتبع للشأن المغربي كما يقول فهذا خطأ فادح، وإذا كان لا يعلمها فالعذر أكبر من الزلة.