مقتل إثنين من المسلحين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بضواحي القاهرة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل إثنين من المسلحين في تبادل لإطلاق النار وقع، الإثنين، في ضواحي القاهرة. وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن قوة أمنية توجهت للقبض على اثنين من المتطرفين المتهمين باستهداف عدد من رجال الشرطة كانا مختبئين بشقة في منطقة السادس من أكتوبر بضواحي القاهرة، وأثناء المداهمة تم تبادل لإطلاق النار بين الطرفين. وأضاف أن تبادل إطلاق النار أسفر عن «مصرع الإرهابيين الإثنين» مشيرا إلى أنه تم العثور بالشقة على سلاحين ناريين، وعدد من العبوات الناسفة المجهزة للتفجير. الوضع الأمني في تونس يتجه نحو الاستقرار واعتقال نحو 540 شخصا أكدت وزارة الداخلية التونسية، الأحد، أن الوضع الأمني في كامل تراب الجمهورية في طريقه إلى الاستقرار، بعد أسبوع عاصف من الاحتجاجات الاجتماعية امتدت إلى أرجاء مختلفة من البلاد، مضيفة أن حملة الاعتقالات التي واكبت هذه الأحداث شملت 538 شخصا. وعاشت تونس منذ الأحد قبل الماضي احتجاجات تحمل مطالب بالتشغيل والتنمية، انطلقت من مدينة القصرين حيث توفي عاطل عن العمل أثناء الاحتجاج، قبل أن تتوسع إلى ولايات عدة ضمنها أريانة بإقليم تونس الكبرى، وتتحول إلى مواجهات مع قوات الأمن وقيام محتجين بأعمال تخريب ومس بالمنشآت العامة وبممتلكات للمواطنين. الحزب الاشتراكي الألماني يرفض مقترحات حزب ميركل الخاصة بتقليص أعداد اللاجئين عبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريط في الائتلاف الحاكم بألمانيا عن رفضه للاقتراحات التي تقدمت بها جوليا كلوكنر رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي في ولاية راينلاند بفالتس، القاضية بتقليص أعداد اللاجئين. وقال رالف شتغنر نائب رئيس الحزب الاشتراكي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، نشر أمس إن فكرة الحزب المسيحي بإحداث «مراكز حدودية « لتسجيل وتوزيع اللاجئين تم رفضه في نونبر الماضي داخل الائتلاف الحاكم بضغط من الحزب الاشتراكي واصفا إياها ب»العبثية». وأشار السياسي البارز إلى أنه كان من المنتظر أن يتم إيواء 75 ألف شخص شهريا في هذه المراكز، معتبرا أن هذا الإجراء غير ممكن، وأن خطة العمل المقترحة من قبل كلوكنر التي تتصدر قائمة مرشحي الحزب المسيحي في انتخابات ولاية راينلاند بفالتس، تعبير عن «ذعر تام» نظرا لتراجع شعبية الحزب في هذه الولاية في استطلاعات للرأي على مدار سبعة أسابيع. وقال «في الحقيقة أن هذه الخطة مناوئة لميركل وتوضح مدى حجم الفوضى وعدم الرضى عن المستشارة داخل حزبها».