إلى أن ينتهي القانون من حشد أوثاره على منافذ القلب كخطوة حاسمة لضبط النفس بإعادة ترسيم نهائي لحدود التهدئة بين قطعان من الأعصاب المتدافعة فيما يشبه الشجار على كرة مستطيلة عادة حسم نتائجها يكون في الشوط القاتل بالهدف الإضافي المشكوك في سلامته الصحية. ---- من هذه اللحظة أنا لست حريصا على نظافة أحد . فأن تعير صوتك لمجهول ثقيل الأصداء لمجرد أنك صادفته على حافة لسانك فهذا سقف الخفة الصعب احتماله حتى بالنسبة لمجنون يعبث بعقله في حانة. --- إن ما تسميه ثورة أو تقرير مصير بموجب استفتاء قطعا لن تجري أطواره. جنوب رأسك كما تظن. تأكد أن الأمر مجرد استطلاع لرأي جينرال كريه السمعة بدون شك تربة خياله المتقاعد منذ مليون ونصف شهيد غدت صالحة لزراعة الأسلحة وفق أحدث نظام للرأي الشامل أقصد الدمار الواسع كيماويا هذا فضلا على التنقيب عن أسواق تاريخية سواق تاريخيأ لبيع الأعضاء البشرية الأكثر نبلا بالجملة بما فيها العيون « عيون» جيلالة القرن الماضي التي انتقلت إلينا كإرث غير قابل للقسمة على إثنين في مصلحة للطب العقلي تضرب بالمشاعر الطبقية برمتها عرض الانتحار. ---- القانون هو فض اشتباكات بالأيادي في صفوف كتيبة لذوي السوابق الشعرية تنتفض أسفل الزوبعة من أي إيقاع --- فعليا أنت لست قادرا على حمل الدموع على التظاهر بحرية أمام مقر ثما سيحها طافحة السكر في عرس بدعوى العجز عن تبرئة ذمتها في أكثر التهم الرائجة دوليا مثلا: 1- التغريد خارج القانون سرب الطيور المنقب عن لقط لذاته حتى مطلع النوم . 2- الكيل بمكيالين . السحنة الأقرب لعملتين بوجه وحيد ولسانين طويلين يتنزهان بدون خجل على رصيف قصاصة عاهرة آخر الليل 3- أكل النعم وسب النحل وهو ما يعادل نظريا الصيد في الماء العكر ونظيره الحلو على السواء. 4- ترقيم ممتلكات الغير عن كثب وحفظ المختلسات الشخصية عن ظهر قلب . مما يعني بلاغيا الضحك على الدقون وأدبيا الإفلات من العقاب على قارب صامت . وبهذا المعنى يبقى الباب مترعا على أكثر من مصراع لتسريح الأباطيل على الفور دفعة واحدة والزج بالحقيقة في بئر غير محروس هو الإقامة النظرية المريحة لكسر الخاطر بفأس وإعادة جبره على التوالي في مسعى حميد جدير بالاحترام جماهيريا لإبطال حسن النية التي تتقدم فطريا إلى الخلف متعمدة إحراج عقارب الساعة لتدور بالمقلوب في اليد الاتجاه الصحيح للتربية على المناورة. ---- عندما أصعد قمة الأطلس بار يتبادر إلى ذهني شيئان : أهنيء رأسي على إقلاع موفق لصواريخه بدون صراخ أطفئ بالأظافر والأسنان الهاتف النقال تفاديا لأي طارئ قد يحجب الثقة عن كأسي وقد يدعي في أي مناسبة الإحاطة بعلم يسبق الأوان ولو من أتفه مخدع لهاتف الحي الذي لا يحترم موتاه الرائعين الذين علمونا معنى الحياة. ---- قلت لصديقي في الكونتوار في هذه اللحظة على الأقل لا مجال لتقليب مواجعك في الكأس بعضلات مصارع تافه العقل ومعرض بجرة قلم لانفلات أمنه بنفس الكلمات المسهمة التي تقاطعنا في جريدة بعيدة إمعانا في خصام رفيع المستوى . ---- الأعطاب التي تطفو على سطح جلدك تذكرني بأفظع الخيانات التي دخلت الجسد بضوء أخضر من التاريخ وحرب العصابات مسببة أعراضا غير حميدة لم تعد موجودة إلا في متحف لا تشرفه زيارة أحد وعليه فالمجال أيضا غير ملائم بالمرة لترتيب الخسارات على سلم الأهمية والآن .. دعك احتمالا تمر إلى الجهة الموسعة في الخيال . سأنكر أني رأيتك في نفق سيء الذكر . تنتظرك الأعطاب كي تشتعل . وأنت تعتقد أن الليل مهيأ لشيء آخر غير الموسيقى أضف إلى ذلك أنك رجل غير مرغوب في شفافيته حتى في غرفة نوم . وأن قوتك الجبائية لن تسمح أن تكون فوضويا بلا حدود. --- غير أن الأخف على القلب علاوة على خبر سعيد هو طلقات قانون وأصوات عطر ورياحين وموسيقى من عيارص الخمسة والخمسين كاثمة الألحان بيد شاعر شاب يصوب في اتجاه أذن مصابة بعقم كلي في سعي مزمن لإعادة المعركة إلى جادة الصواب المربع الأول . لتصفية الدم بأدوات محلية الصنع . من فيالق الأخطاء الهاربة بسرعة ثلاثين ألف فولت على مثن أول طائرة شحن لمخلفات السياسة جنبا إلى جنب مع رئيسها المباشر في بادرة هي الأولى متوسطيا حماية لبقاياه العائلية التي لم يعد لها صديق إلا تلك الأرض المقدسة عتاب الغير عندها لا يشكل حرجا شخصيا على الإطلاق ..