(إلى أحمد فؤاد نجم) مصرُ البهيّةُ، أمّنا، جاءت إلى الساحةْ. مصرُ البهيّةُ، أشرعتْ للريحِ، طَرحتَها ودارتْ رايةً، بالفُلّ والبارودِ، فوّاحةْ. مصرُ البهيّةُ، أُمُّنا، جاءتْ إلى الساحةْ. * * وتكونُ أنتَ كما عهدتُكَ، يا رفيقَ العُمرِ محترقَ الخُطى، في ساحة التحريرِ ما أبهى النضالَ وأقبحَ الراحةْ! مصرُ البهيّةُ، أمُّنا، جاءتْ إلى الساحةْ. * * إني أراكَ هناكَ بالكوفيّةِ الرقطاءِ والعَلَمِ الفلسطيني.. بالحُلْمِ الذي غلغلتَهُ، جيلاً فجيلاً، في منابتِ مصرَ يا أحمد فؤاد النجم.. ها هي ذي القيامةُ آذَنَتْ: مصرُ البهيّةُ، أُمُّنا، جاءتْ إلى الساحةْ!