خفر السواحل التركي ينقذ أزيد من 200 لاجئ في بحر إيجه أنقذت طواقم خفر السواحل التركية، الأربعاء، 208 لاجئين بعد تسرب المياه إلى قاربهم في بحر إيجه، أثناء محاولتهم التوجه إلى جزر يونانية بطريقة غير قانونية. وأوضحت وكالة الأنباء (الأناضول) التركية أن خفر السواحل تلقى بلاغا يفيد بوجود قارب يحمل لاجئين، بينهم أطفال ونساء على وشك الغرق قبالة سواحل قضاء «ديدم» بولاية آيدن جنوب غرب تركيا، مضيفة أن خفر السواحل توجه بعدها إلى موقع القارب، حيث نجح في إنقاذ 208 لاجئين ونقلهم إلى الشاطئ. وكانت ولاية إزمير التركية قد ذكرت في بيان لها قبل يومين، أن طواقم خفر السواحل التركي، تمكنت خلال عام 2015 من إنقاذ 86 ألف و462 مهاجرا غير قانوني في بحر إيجه، ضمن «عمليات الأمل في بحر إيجه»، أي بمعدل 156 مهاجرا يوميا. النيران مشتعلة في 4 صهاريج نفط بميناءين ليبيين بعد اشتباكات مع مسلحي «تنظيم الدولة» قال المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا، علي الحاسي، إن النيران، التي نتجت عن الاشتباكات بين مسلحي تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» والحرس قرب أكبر ميناءين للنفط في البلاد، امتدت إلى أربعة صهاريج تخزين، وما زالت مشتعلة، الأربعاء. وأوضح الحاسي، في تصريح صحافي، أن حرس المنشآت النفطية سيطروا على ميناءي السدر وراس لانوف غير أن المناوشات استمرت. وقتل ما لا يقل عن 9 حراس وجرح أكثر من 40 في القتال في محيط المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء. وأشار الحاسي إلى أن الحرس انتشلوا جثث 30 من مقاتلي تنظيم الدولة واستولوا على دبابتين وسيارات أخرى من المسلحين. وتحاول سيارات الإطفاء السيطرة على ثلاثة حرائق في السدر وواحد في راس لانوف. وتابع الحاسي أن حريقين اندلعا بسبب قصف من قبل تنظيم الدولة وأن النيران امتدت إلى اثنين آخرين. والسدر وراس لانوف مغلقان منذ دجنبر 2014 ويقعان بين مدينة سرت التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد ومدينة بنغازي شرق ليبيا. اعتقال 13 عسكريا متقاعدا في غواتيمالا للاشتباه في تورطهم في انتهاكات لحقوق الانسان أعلنت النيابة العامة بغواتيمالا، الأربعاء، عن اعتقال 13 عسكريا متقاعدا، من بينهم رئيس هيئة أركان سابق، يشتبه في تورطهم في جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة الحرب الأهلية بين 1960 و1996. وأوضحت النيابة العامة بغواتيمالا، على حسابها الرسمي بالموقع الاجتماعي (تويتر)، أن من بين المعتقلين الجنرال ورئيس هيئة الأركان السابق وشقيق رئيس الجمهورية السابق، مانويل بينيديكتو لوكاس غارسيا، للاشتباه في تورطه في الاختفاء القسري لمئات الأشخاص وارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وأضافت أنه تم اعتقال المسؤول العسكري السابق، الذي شغل منصب القائد العام لهيئة الأركان المنحلة خلال تولي شقيقه رئاسة الجمهورية بين 1978 و1982، بمحافظة (ألطا فيراباز) على خلفية اتهامات بتورطه في مقتل واختفاء المئات من الأشخاص. وعاشت غواتيمالا نزاعا مسلحا تسبب في حرب أهلية طاحنة بالبلد على مدى 36 عاما، ما خلف مقتل واختفاء الآلاف من المواطنين. وتقوم السلطات بغواتيمالا بحملة مداهمات بالمحافظة (ألطا فيراباز) الواقعة شمال البلد، ضمن سلسلة تحريات بخصوص انتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة النزاع المسلح.