يتساءل الرأي العام المحلي بإقليم اشتوكة أيت باها بمرارة، عن الكيفية التي تمكنت فيها مقاولة وحيدة»أخطبوط»من الظفربجميع الصفقات العمومية التي تبرمها المجالس الجماعية القروية منها و الحضرية، وكأن لاوجود لأي مقاولة أخرى حتى تكون هذه الكعكة من نصيب شركة واحدة ووحيدة تصول وتجول وحدها وتفوز بصفقات الإقليم. وقد أجج هذا الاحتكار لجميع الصفقات العمومية بالجماعات الترابية بالإقليم،غضب المقاولات المتنافسة،مما جعلها تشك في نزاهة العملية من أساسها، خاصة أن المقاولة المحظوظة مدعمة من جهات عليا بالإقليم. وإلا كيف لها أن تفوز بالصفقات العمومية بالجماعات الترابية للإقليم بعدما أسست لنفسها فروعا في كل التخصصات:التجهيزات المكتبية وبيع قطع غيار السيارات والشاحنات والصباغة وغيرها مما جعلها تستحوذ على طلبات العروض كيفما كان نوعها وأينما كانت... ولهذا يطالب الرأي العام باشتوكة أيت باها على صفحات الفايسبوك والمواقع الاجتماعية من وزارة الداخلية بفتح تحقيق حول مآل الصفقات العمومية التي تنتفع بعائداتها المالية الضخمة شركة وحيدة فقط يوجد مقرها بمدينة بيوكَرى،حيث تحظى بكل ذلك بطرق مشبوهة،في الوقت الذي تفرض فيه المنافسة الشريفة إعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المقاولات بناء على معاييرمحددة سلفا، وليس بناء على الولاءات والامتيازات المقتسمة بين الشركة المعنية والجهات التي تحميها.