قال توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية إن فضائح الفساد والمنشطات التي ألقت بظلالها على عالم الرياضة هذا العام تستلزم تغييرات عاجلة أكثر من أي وقت مضى. وفي رسالة بمناسبة العام الجديد على موقع اللجنة الاولمبية الدولية على الانترنت تطلع باخ إلى اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو لكنه حذر من التحديات القادمة. وقال المسؤول الالماني في إشارة إلى عملية الإصلاح التي يقودها "عند اعتماد الجدول الاولمبي في 2020 العام الماضي كانت رسالتي لكل شخص في الحركة الاولمبية: تغير أو سيتم تغييرك." وأضاف "نحتاج للنظر إلى أحداث اخر 12 شهرا لندرك أن هذه الرسالة عاجلة بشكل أكبر الآن لحماية مصداقية المؤسسات الرياضية والرياضيين الشرفاء." وتابع باخ دون ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الدولي لألعاب القوى "بدون شك تلقي التطورات الأخيرة في بعض الرياضات بظلالها حول الرياضة العالمية بأكملها." ويمر الفيفا -الذي تم ايقاف رئيسه سيب بلاتر لثماني سنوات - بأسوأ فضيحة في تاريخه في ظل تحقيقات جنائية في الولاياتالمتحدة وسويسرا. ووجهت الولاياتالمتحدة اتهامات لمسؤولين في كرة القدم من امريكا الجنوبية والوسطى بالحصول على رشى بعدة ملايين من الدولارات في أمور تتعلق بحقوق التسويق والبث التلفزيوني ليصل عدد الذين تم اتهامهم إلى 41 شخصا. وفي ألعاب القوى يخضع الرئيس السابق للاتحاد الدولي الأمين دياك ونجله بابا ماساتا دياك للتحقيق في جرائم فساد بينما تم ايقاف الاتحاد الروسي بعد اكتشاف عمليات استخدام للمنشطات على نطاق واسع برعاية الدولة. وقال سفين آرنه هانسن رئيس الاتحاد الاوروبي لألعاب القوى أمس الثلاثاء إنه لا يتوقع أن تعود روسيا للمنافسات الدولية في الوقت المناسب قبل ألعاب ريو الاولمبية العام القادم.