دعا الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات والهيئات الرياضية، إلى تصحيح سلوكياتها وتصرفاتها من أجل استعادة مصداقيتها وذلك مع انتهاء عام 2015 الذي كان عاما لكشف العديد من الفضائح في عالم الرياضة. وأوضح باخ، في بيانه للعام الجديد على موقع اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء، "عندما أقرت أجندة 2020 الأولمبية قبل عام واحد، كانت رسالتي إلى الجميع في الحركة الأولمبية هي: "تغيروا أو ستخضعون للتغيير". وأضاف: "علينا النظر فقط إلى الأحداث التي جرت في 12 شهرا مضت لندرك أن هذه الرسالة أصبحت الآن أكثر أهمية وأصبحت ملحة بشكل أكبر لحماية مصداقية المؤسسات الرياضية وحماية الرياضيين الأشراف.. بلا شك، التطورات الأخيرة في بعض الرياضات ألقت بظلالها على عالم الرياضة بأكمله". وضربت فضائح الفساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأسفرت التحقيقات التي أجريت بشأن بعض هذه الفضائح عن إيقاف السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الفيفا، والفرنسي ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة لمدة ثماني سنوات لكل منهما. كما تلقى الاتحاد الدولي لألعاب القوى صدمة كبيرة بسبب ادعاءات بتقديم رشى وتعتيم على بعض حالات تعاطي المنشطات فيما تقرر إيقاف لاعبي القوى الروس عن المشاركة في المسابقات والبطولات بسبب وجود نظام ممنهج لتعاطي المنشطات. وأوضح باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية "طبقت معايير متعارف عليها دوليا للسيطرة على كل الأنشطة"، وأكد "اللجنة عززت تعهدها لفرض نظام مكافحة المنشطات ومعاقبة الرياضيين الذين يثبت تعاطيهم المنشطات مع فرض هذه العقوبات بشكل مستقل عن الهيئات والاتحادات الرياضية التي يتبعها هؤلاء اللاعبين".