قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدارالبيضاء، يوم الخميس الأخير، تأجيل النظر، إلى يوم الخميس 7 يناير الجاري، في قضية يتابع فيها ثلاثة أشخاص موقوفين على خلفية أعمال الشغب التي عرفتها مباراة الديربي بين الوداد والرجاء يوم 20 دجنبر 2015 برسم الدورة ال12 من البطولة الوطنية الاحترافية. ويأتي هذا القرار كمهلة إضافية في حق ثلاثة من المتابعين البالغين، البالغ عددهم 13 متابعا اثنين منهم في حالة سراح، من أجل إعداد الدفاع. وللتذكير فإن المحكمة ذاتها كانت قد أصدرت، في الجلسة الماضية، أحكاما تراوحت بين شهرين حبسا موقوفة التنفيذ في حق أحد البالغين وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وخمسة أشهر حبسا نافذا في حق اثنين من هؤلاء وغرامة مالية 500 درهم، وبسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية تبلغ ألف درهم مع المنع من دخول ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء لمدة سنة على أحد المتابعين، والتأجيل في حق ستة متابعين إلى خامس يناير المقبل من أجل تمكين هيئة الدفاع من اجل إعداد دفوعاتها. ويتابع هؤلاء "من أجل أفعال إجرامية" مختلفة منها "السرقة والمشاركة، والسكر العلني، وحيازة السلاح الأبيض، والمضاربة في ثمن التذاكر، وحيازة المخدرات الصلبة، وإلحاق خسائر مادية بالممتلكات ذات المنفعة العامة، والضرب والجرح في حق موظفي الشرطة". هذا ومعلوم ، أن بلاغا لولاية أمن الدارالبيضاء كان قد أوضح أن "التدخلات التي باشرتها مصالح الأمن أسفرت عن توقيف متورطين في أفعال إجرامية مختلفة وفي أعمال الشغب التي شهدتها المباراة 119بين الفريقين البيضاويين وتسببت في خسائر مادية مست الممتلكات العامة والخاصة". و"حرصا منها على ضمان المواكبة الأمنية لمباراة الديربي، ذكرت ولاية الأمن أنها قامت بنشر 3135 موظفا ينتمون لمختلف التشكيلات الأمنية، ومن مختلف الرتب، وعهد إليهم بتأمين مدرجات الملعب والطرق والمسالك المؤدية إليه، والفضاءات المفتوحة المحيطة به". سقوط شبكة إجرامية تنشط في مجال السرقة بالعنف تمكنت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء، يوم السبت الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال السرقة بالعنف، وأوقفت ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، «أنه جرى توقيف المشتبه فيه الأول، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة، خلال الساعات الأولى من صباح السبت، متلبسا بارتكاب سرقة تحت التهديد، باستعمال السلاح الأبيض بحي الصخور السوداء، قبل أن تمكن التحريات الميدانية من توقيف اثنين من شركائه في هذه العملية بكل من حي مبروكة ومنطقة مولاي رشيد». وأضاف المصدر ذاته، «أن عملية التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن لمنازل المشتبه فيهم، مكنت من حجز كمية من البضائع المتحصلة من عمليات السرقة، بالإضافة إلى سيارة ومجموعة من الأقنعة والأسلحة البيضاء التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ نشاطهم الإجرامي». ووفق البلاغ نفسه فإنه «تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة»، علما بأن «التحريات جارية لتوقيف باقي المتورطين في النشاط الإجرامي لهذه الشبكة».