عرفت الحدود الجنوبية للملكة عبر نقطة الكركرات خلال سنة 2015 رواجا كبيرا على كل المستويات حيث كانت هذه البوابة من والى أفريقيا مركزا لمرور مختلف السلع المحملة بواسطة شاحنات الوزن الثقيل في اتجاه موريتانيا وباقي الدول الإفريقية الغربية { السنغال – بوركينا فاصو – مالي – غينيا بيساو وساحل العاج } وقد نالت موريتانيا حصة الأسد من هذه البضائع خاصة انواذيبو والقرى التابعة لنفوذها ،إذ بلغت الواردات الموريتانية بشكل عام من المغرب 170 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثاني من العام المنصرم 2015، تتكون تقريبا من منتجات زراعية وغذائية . وبذلك كانت المملكة المغربية المصدر الرئيسي للواردات الموريتانية من أفريقيا خلال الربع الأخير من العام 2015 وفقا للتقرير الشهري الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء حول التجارة الخارجية الموريتانية، ممثلة بنسبة 88.9 بالمائة من مجمل واردات موريتانيا من إفريقيا وقد تضاعفت الواردات الموريتانية من المغرب في الربع الأخير من العام 2015 مقارنة مع الربع الثالث من نفس العام الذي لم تتعد فيه هذه الواردات حاجز 48 مليون دولار أمريكي وتتكون الواردات الموريتانية من المغرب أساسا من الفواكه والخضروات والمنتجات الغذائية (الكسكس، والمعكرونة، ومنتجات الألبان والأفرشة ومواد الجبس والنجارة وفي نفس الإطار يستقبل المغرب مختلف أنواع العطور والسلع الأسيوية بالإضافة الى الأزياء المصنعة بموريتانيا كالدراعة والملحفة التي تعتبر من الأزياء الأكثر رواجا بالجهات الجنوبية للمملكة .