توقف النادي القنيطري في كبح جماح المتصدر الفتح الرباطي، وهزمه بهدفين مقابل هدف واحد، خلال المباراة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الثالثة عشرة. وقدم الكاك عرضا طيبا وكان منظمات على المستوى التكتيكي بشكل مكنه من إثبات ذاته، وإيقاف المسيرة الموفقة للفتح الذي كان يراهن على صنع الفوز السادس على التوالي، والحفاظ على موقعه في مركز الصدارة. المدرب الركراكي أكد أن العناصر الفتحية قدمت منتوجا كرويا في المستوى، وأضاف بأن الخسارة لا ترضيه وأن الحظ لعب لفائدة الكاك، وعاكس فريقه. النادي القنيطري حقق الأهم، وعرف كيف يجني ثمار ثلاث نقط كاملة عزز بها رصيده، كما أكد ذلك المدرب سمير يعيش، الذي اعتبر الفوز على الفتح يرفع من معنويات اللاعبين وأن فريقه بحاجة إلى جمع أكبر عدد من النقط. فريق اتحاد طنجة، وبعد هزيمتين متتاليتين، تمكن من صنع الانتصار خارج الديار، وكان على حساب الكوكب المراكشي، وبذلك يحافظ على الفريق الطنجي على مركزه في الصف الثالث برصيد 22 نقطة، فيما تجمد رصيد الكوكب، الذي يمر من مرحلة فراغ من ثلاث عشرة نقطة، متموقعا في مرتبة غير آمنة، وهذه الوضعية تفرض على المدرب الدميعي الإسراع بالخروج منها، لأنها تفضي نحو منعطف الحسابات الدقيقة والضيقة. الخسارة داخل الميدان مني بها أيضا فريق شباب الحسيمة أمام النهضة البركانية، ومع ذلك فقد أكد المدرب التونسي كمال الزواغي بأن لا خوف على مصير فريقه مادام يقدم مبارايت كبيرة، ويفرز عطاءات طيبة وتخوفه النتائج. وواصل تصريحه بأن الأزمة التي يعيشها شباب الريف ستزول قريبا. واعتبر رصيد أربع عشرة نقطة لا يدعو إلى القلق، في ظل الوضعية غير المطمئنة التي تعيشها بعض الفرق. الانتصار خارج الديار الذي صنعه فريق نهضة بركان عزز به موقعه ضمن طابور المقدمة برصيد تسع عشرة نقطة، وهي حصيلة إيجابية مقارنة مع مجموعة من الفرق، التي مازالت تبحث عن أساليب الخروج من قوقعة السابات المبكرة، كأولمبيك خريبكة العائد بتعادل من الرباط أمام الجيش الملكي، ومع ذلك ففريق لوصيكا يتواجد في المرتبة الاخيرة برصيد لا يتعدى احدى عشرة نقطة، فيما نقطة واحدة لا تخدم مصالح الفريق العسكري الذي رفع رصيده الى عشرين نقطة، والذي يتطلع الى الاقتراب من مركز الصدارة والتنافس على اللقب. نتيجة التعادل التي تم تسجيلها في مباراة الرجاء البيضاوي ضد أولمبيك اسفي حكمت على الفريقين معا بالاحتفاظ بموقعهما فوق خريطة الترتيب برصيد ست عشرة نقطة، واذا كانت هذه النتيجة ايجابية بالنسبة للفريق الزائر، فإنها - في المقابل - لا تخدم مصالح الفريق الاخضر الذي تأكد انه يسير داخل منعطف لا يوازي انتظارات الجماهير، ولا يتجمة قيمة الرجاء كفريق يتنافس على الالقاب، ولا يكتفي بدور التنشيط. النتائج الجيش الملكي - اولمبيك خريبكة.............................................0 0- الكوكب المراكشي - اتحاد طنجة............................................0 - 1 النادي القنيطري - الفتح الرباطي..........................................2 - 1 شباب الحسيمة - نهضة بركان.............................................1 - 2 الرجاء البيضاوي - أولمبيك آسفي...........................................0-0