اندلعت صباح يوم السبت 26 دجنبر2015،حرائق مهولة بمساحات نباتية كبيرة مكونة من أشجار الموز والزيتون والقصب،مما صعب على عناصر الوقاية المدنية ومعها السلطات التحكم فيها في البداية إلا بعد أن التهمت ألسنة النيران العديد من الأشجار وخلفت خسائر مادية في محصول الفلاحين الصغار بأورير. ويعتبر هذا الحريق هو الثالث من نوعه الذي تعرفه مساحات أشجار الموز خلال الثلاثة أشهر الأخيرة،و يعود سببه إلى عقب سيجارة كان أحد المدخنين قد رمى به هناك،خاصة أن هذه المنطقة تعرف ترددا دائما من طرف أشخاص يتعاطون القمار مع ما يرافق ذلك من تدخين. ونظرا للخسائر المادية التي يتكبدها أصحاب أشجار الموز بسبب كارثة الحريق،طالب سكان جماعة أورير القروية من السلطات العمومية والدرك الملكي بشن حملة تمشيطية بهذه المساحات المغروسة للقضاء على المنحرفين الذين يترددون على هذا المكان لممارسة لعبة القمار وغيرها.