تنفيذا لبرنامج الكتابة الاقليمية للحزب - فرع لكل جماعة - تم يوم الأحد 20 دجنبر 2015، تأسيس فرع اولاد عيسى بحضور رئيس اللجنة الإدارية وعضو المكتب السياسي للحزب وبرلماني الدائرة الأستاذ الحبيب المالكي ونائب الكاتب الإقليمي سعيد المسكيني. وقال الكاتب السابق لفرع السماعلة ورئيس جماعة اولاد عيسى حاليا، إن المالكي كان دائما مرتبطا بالحزب منذ تأسيس فرع السماعلة سنة 1997 وقريبا من هموم ومشاكل السماعلة، وخير دليل انجازاته الشاهدة إبان كان وزيرا للتربية الوطنية من إنشاء مؤسسات تعليمية على مستوى كل الجماعات، وأكد عمار أن الانتخابات الجماعية الأخيرة كانت مشرفة للحزب لترؤسه جماعتين قرويتين من أصل خمس جماعات رغم الفساد الانتخابي بالمنطقة الذي عرف عدة تجاوزات بشراء الذمم .كما تطرق بالتفصيل الى الإرث الثقيل الذي تحمله بالجماعة نتيجة التسيير السابق والذي يتطلب مجهودا كبيرا من اجل إصلاح ما أفسده الغير طيلة ما يزيد عن ثلاثين سنة. وفي كلمة سعيد المسكيني نائب الكاتب الإقليمي للحزب ، أثنى على المجهودات الجبارة التي قام بها مناضلو الحزب بالإقليم التي أعطت نتائج لا بأس بها، حيث حصل الحزب على 78 مستشارة ومستشارا إقليميا لخريبكة رغم منطق الشكارة الذي استعملته بعض الأحزاب ورغم المؤامرات التي كانت تستهدف ممثلين عن الحزب في جهة خنيفرةبني ملال وثلاثة مقاعد لأول مرة في المجلس. وأكد المسكيني انه واهم من يعتقد أن الاتحاد الاشتراكي قد يموت لأن الحزب كطائر الفينيق ينبعث من رماد. تدخلات ساكنة الجماعة، كانت متنوعة ارتكزت بالأساس على بعض المطالب من بينها فك العزلة عنهم عن طريق تعبيد بعض الطرق بالإضافة الى الماء الصالح للشرب والكهرباء والمساجد. تدخل واحد كان مغايرا للتدخلات السابقة، حيث تطرق للمفسدين واصفا اياهم ب «شظايا البصري» ملحا في مداخلته على التصدي الى هذه الفئة التي لطخت العمل السياسي وساهمت في الرجوع بالمغرب الى سنوات التحكم الانتخابي. وفي تدخل الحبيب المالكي أكد أن قبيلة السماعلة قبيلة مناضلة ومقاومة، لكن مع الأسف لم تنل ولو جزءا قليلا مما قدمته فداء للوطن. وأضاف أن الممارسات السابقة من بعض المسؤولين يجب القطع معها وتأسيس عهد جديد يتسم بالجدية وروح المسؤولية. ودعا الرئيسين بقبيلة السماعلة الى فتح حوار جاد ومسؤول مع المواطنات والمواطنين والوقوف عن قرب عند كل صغيرة وكبيرة من مشاكلهم اليومية ،والتمس من الرئيس مصارحتهم بما في الاستطاعة انجازه وما يتعذر انجازه. وأضاف عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة الإدارية للحزب قائلا: لايعقل أن عددا من المسؤولين الذين عمروا في التسيير ولم يغيروا ما يمكن تغييره مما يدل على أن النفعية والمصالح الشخصية والعائلية كانت طاغية على التسيير السابق» . وقال في مداخلته إن الاتحاد الاشتراكي هو الحزب الوحيد الذي قدم للإقليم خدمات جليلة في مجال التعليم، مضيفا انه سيكون جنبا الى جنب مع الرئيسين الاتحاديين في كل المطالب المشروعة بالجماعتين. وفي الأخير افرز الجمع العام التأسيسي مكتبا للفرع على الشكل التالي: كاتب الفرع محمد السعيدي، نائبه سعيد عمار، الأمين بوعبيد فضلي، نائبه عبد الكريم العسري، المستشارون المكلفون بمهام، عبد الحق الهلالي، الزهرة السعيدي ،سعيد الهاني...