نظمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليمخريبكة وبتنسيق مع فرع السماعلة (دائرة وادي زم)، جمعا عاما للاتحاديين بجماعة المعادنة، وذلك يوم السبت 12 دجنبر 2015 بدوار الرمامين بقبيلة الحوازم بجماعة المعادنة... ترأس الاجتماع الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية الوطنية وعضو المكتب السياسي وبرلماني إقليمخريبكة، إلى جانب إدريس سالك عضو اللجنة الإدارية الوطنية والكاتب الإقليمي، و سعيد المسكيني عضو اللجنة الإدارية الوطنية ونائب الكاتب الإقليمي، و سعيد عمار رئيس جماعة أولاد عيسى وكاتب فرع الحزب بالسماعلة، و عبد السلام الزهري مستشار اتحادي بجهة بني ملال و خنيفرة، وحضر اللقاء أكثر من مائة مناضل اتحادي بالجماعة.. في البداية وقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على المناضل الاتحادي والذي وافته المنية يوم الجمعة 11 دجنبر 2015 ، الفقيد علال زهري. وبعدها تدخل سعيد عمار، الذي أكد على تأسيس فرع للحزب لأول مرة في العالم القروي بالسماعلة سنة 1997 وكان كاتب الفرع أنذاك هو عمر بنعزيزي ، واستعرض جدول أعمال الاجتماع المتمحور حول تأسيس الفرع بجماعة المعادنة. تم تدخل إدريس سالك وأعطى تقريرا حول نتائج الانتخابات المهنية والجماعية والجهوية والوطنية بالإقليم. وتدخل رشيد بنعزيزي رئيس جماعة المعادنة وشكر الحزب على الإنجازات التي قام بها من بناء إعدادية وداخلية ودار الطالبة والرفع من منحة الداخلية للجماعة..مشيرا إلى ترؤس الحزب للجماعة للمرة الثالثة، والحرص على مالية الجماعة...وأن الجماعة في حاجة الى بناء ثانوية تأهيلية للحد من الهدر المدرسي وبناء وتعبيد الطرق لفك الحصار عن الجماعة التي يعود إنشاؤها إلى 1959... وفي الأخير تدخل الحبيب المالكي وألقى عرضا ، هنأ من خلاله سعيد عمار كرئيس جماعة أولاد عيسى و رشيد بنعزيزي كرئيس المعادنة، واحتفاظ الحزب بترؤسه لجماعة المعادنة للمرة الثالثة على التوالي وذلك بتضحيات المناضلين وبعمل فرع الحزب وبدور المناضل بلبصير المهداوي..وبالفعل نجح الاتحاديون رغم المؤامرات، التي كانت محاكة ضد الحزب بالجماعة والخيانة للبعض..كما وقف على انجازات الحزب بالجماعة منها: الإعدادية والداخلية ودار الطالبة ومسجد الرمامين وربط بعض الدواوير بالكهرباء والماء الصالح للشرب والرفع من منحة الداخلية للجماعة...ناهيك عن كلية متعددة التخصصات ومدرسة المهندسين والأقسام التحضيرية بخريبكة والتي يستفيد منها أبناء الإقليم و منح التعليم العالي...لكن تغيرت الأوضاع وتوقفت المشاريع مباشرة بعد سنة 2009 ، بحيث تغيرت الأشياء بالجماعة بعدما تغير سلوك الرئيس...واليوم وبعدما تحمل الحزب مرة أخرى مسؤولية التدبير...سوف يتدخل الحزب مرة أخرى لإتمام ما تم القيام به سابقا. وأضاف الحبيب المالكي أنه عقد اجتماعا في وزارة الداخلية من أجل حل مجموعة من المشاكل بالإقليم..الإقليم المناضل والذي يستحق كل خير..بالفعل، إن الطرق المؤدية الى الجماعة كارثية وتحتاج الى تدخل. وطلب من رئيس المجلس إعداد برنامج وتحديد الأولويات في المجالات الصحية والتعليمية و الطرقات والكهرباء والماء الصالح للشرب..واختتم بأن قبيلة السماعلة والمكونة من خمس جماعات منها جماعة المعادنة، كانت محمية لبعض أباطرة الانتخابات والذين تاجروا في بؤس المواطنين وجاء الحزب وحررها سنة 2003 بمناسبة الانتخابات الجماعية، وتحمل الحزب تدبير شؤون جماعة المعادنة لأول مرة في تاريخ المنطقة، وذلك بفضل فرع الحزب والمناضلين الأوفياء لفكر المهدي وعمر وعبد الرحيم... و تدخل مجموعة من الأعضاء ووقفوا على الحاجيات الضرورية للجماعة والتي تتكون من ثلاثة دواوير: أولاد حمادي ولعشاشكة و الحوازم، من تعبيد طريق المسيرة والتي تربط الجماعة بوادي زم وتصل الى 10 كلم من أجل فك العزلة، بالإضافة الى ربط بعض الدواوير بالكهرباء(دوار ايت سليمان) والماء الصالح للشرب و الخصاص في التعليم والصحة..كما ان المستوصف الوحيد بالجماعة بدون سور والجماعة لا تتوفر على مسجد ولا على سوق أسبوعي كباقي الجماعات المجاورة..وغياب التعليم الثانوي التأهيلي بالجماعة. وفي الأخير تم انتخاب مكتب فرع وجاءت تشكيلته كالتالي: *كاتب الفرع: لبصير المهداوي. *نائبه: عمر بنعزيزي. * امين المال: رشيد بنعزيزي * نائبه: أحمد الزهري. * مستشارون مكلفون بمهام: لغزواني باكري- محمد عراض- الحاج الزهري- نزهة العزيزي وهشام الزهري.