تعرض عبد القادر الهاشمي عضو الكتابة الإقليمية للحزب ورئيس الجماعة القروية المعادنة ( دائرة وادي زم) يوم 25 ماي الماضي، للسب والشتم من طرف المسمى محمد سقراط رئيس مايسمى ب «الإتحاد الدولي للحكم الذاتي» بمعية بعض الأفراد ، والذين وقفوا أمام الجماعة بدون ترخيص حاملين لافتة كلها قذف في حق أعضاء المجلس وفي حق الحزب تحت يافطة «تنسيقية المجتمع المدني» أغلبهم غير قاطنين بالجماعة، يقطنون بحي المسيرة بوادي زم...،إذ أن متزعم هذه الوقفة يقطن بالرباط وله سوابق عدلية، حكم على إثر تزوير وصل جمعية النهائي بسنتين حبسا نافذة بمدينة كلميم، كما تم النصب على إحدى الأبناك بمبلغ 100 مليون سنتيم. وبعدما تدخل الرئيس لمعرفة أسباب الوقفة، تبين أن المواطنين الأبرياء، أوهمهم صاحب الجمعية المذكورة بالدفاع عن كهربة بعض الدواوير في إطار اتفاقية مع المجلسين الإقليمي والجهوي، واستغلهم لتصريف مواقف ضد الجماعة والحزب ! ولما عرف المواطنون الحقائق ، وخاصة بعد التزام الرئيس بتنفيذ اقتراحاتهم في إطار التنسيق مع أعضاء المجلس، انسحبوا وبقي رئيس الجمعية وإبن عمه الكوميسير السابق وعضو المجلس القروي لنفس الجماعة، يرغدان ويزبدان لوحدهما ولولا تدخل قائد السماعلة ورئيس دائرة وادي زم لتحول الأمر إلى حدث مأساوي، على إثر ذلك قدم رئيس الجماعة شكاية في الموضوع ضد محمد سقراط مدعمة بالشهود.كما رفع القائد والدرك الملكي تقارير في الموضوع، وبهذه المناسبة أصدر فرع الحزب بالسماعلة بيانا في الموضوع يندد فيه ب «السلوكات الشائنة للمدعو سقراط محمد» ويتضامن مع رئيس الجماعة ويطالب المسؤولين بالتدخل العاجل لمعرفة حقائق هذه الخرجة وفي هذا الظرف بالذات، كما طالب وكيل الملك بوادي زم بالتسريع بالمساطر القضائية والإدارية للضرب على أيادي المتلاعبين بالمصلحة الوطنية والعامة.