عقد فرع الحزب بالسماعلة دائرة وادي زم ، بحضور المستشارين الإتحاديين بجماعة قصبة لطرش، لقاء استثنائيا، بحضور بعض أعضاء الكتابة الإقليمية للحزب يوم 25 ماي 2011 بمقر الحزب بوادي زم، وقد قدم أعضاء المكتب عرضا مفصلا حول الأوضاع المزرية التي تعرفها تلك الجماعة منها : -« احتكار رئيس الجماعة للمقالع العديدة المتواجدة على تراب الجماعة من خلال التلاعب في تراخيص الإستغلال والتلاعب في الكميات المستخرجة وعدم التزام المقاولات بدفتر التحملات والاستغلال العشوائي لخيرات الجماعة واستنزافها وضعف مداخيلها والتأثير السلبي على الساكنة والبيئة وتدهور المسالك والبنيات التحتية. - التبجح بالفائض حوالي 6 ملايين درهم على حساب المسائل الإجتماعية والإقتصادية للجماعة، وكغطاء على الخروقات الجسيمة. - التمييز بين دواوير الجماعة في برمجة تعبيد الطرقات وإقصاء دواوير المعارضة - عرقلة العمل الجمعوي والتعاوني داخل الجماعة، منها التعاونية الفلاحية الراحة ، تعاونية الطرشية، وجمعية دار الطالب. - إهانة جمعية مجموعات ورديغة لتدبير النفايات بالإقليم. - تهريب إدارة الجماعة إلى مكتبه بوادي زم - تكديس السقايات بالمحسوبية والزبونية في الدواوير ( لخطاطبة ، السهب نموذجا) - اعتصام سكان الجماعة لأكثر من 10 أيام بدءا من 13 ماي الماضي، مطالبين السلطة الوصية بالتدخل لإيقاف تجاوزات الرئيس، وأيضا بلجنة للإفتحاص. - تضييق الخناق على العمل النقابي وإهانة الموظفين والعمال. وقد قدم المستشارون الإتحاديون شكاية في المواضيع السالفة لعامل الإقليم يوم 24 ماي الماضي مع المطالبة بالإفتحاص. - تشجيع ظاهرة البناء العشوائي من خلال تسهيل عملية البناء للبعض ومنع الآخرين». وبعد النقاش والتحليل، أصدر الفرع بيانا، ندد فيه ب« الخروقات العديدة لرئيس المجلس» مطالبا بإيفاد لجن للتفتيش بخصوصها ، كما أعلن تضامنه مع السكان المتضررين المتطلعين للإنصاف، مجددا مطالبته لعامل الإقليم بتنفيذ وعوده والتزامه مع المعارضة.