نظمت الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة وبتنسيق مع فرع الحزب بالسماعلة(دائرة وادي زم) اجتماعا يوم السبت 5 دجنبر 2015 بمقر بجماعة لطرش. حضر اللقاء مجموعة من الاتحاديين بالجماعة ومن جماعة المعادنة وجماعة أولاد فنان وأطره الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية الوطنية وعضو المكتب السياسي وبرلماني بإقليم خريبكة، و إدريس سالك عضو اللجنة الإدارية الوطنية والكاتب الإقليمي للحزب، و سعيد المسكيني عضو اللجنة الإدارية الوطنية ونائب الكاتب الإقليمي، و سعيد عمار كاتب فرع السماعلة ورئيس الجماعة القروية لأولاد عيسى(دائرة وادي زم) ، و عبد السلام زهري عضو المجلس الجهوي لجهة بني ملال- خريبكة و خنيفرة.. في البداية تدخل سعيد عمار واستعرض جدول أعمال الاجتماع وهو تأسيس فرع الحزب بقصبة لطرش وبالتالي لن يصبح مرتبطا بالفرع الأم (السماعلة) وأعطى نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية بالنسبة للجماعات المتواجدة بفرع السماعلة وهي: لمعادنة- البراكسة- اولاد عيسى- قصبة لطرش وأولاد فنان، و أضاف أن الحزب يترأس جماعتين(المعادنة و اولاد عيسى) كما فاز عبد السلام زهري من جماعة لمعادنة في الانتخابات الجهوية . بعد ذلك تدخل إدريس سالك و أعطى نتائج الانتخابات المهنية والجماعية والإقليمية والجهوية والوطنية، بدءا بالترشيحات ، مرورا بالحملات الانتخابية ثم بالنتائج..وخلص الى احتلال الحزب للمرتبة الثانية على مستوى النتائج رغم التواطؤات من طرف حزب إداري والذي استمال مجموعة من المستشارين والرؤساء الاتحاديين السابقين. وتدخل سعيد المسكيني واستعرض الوضعية السياسية للحزب على المستوى الإقليمي و أشار إلى المؤامرة التي تعرض لها الحزب على المستويين الوطني والإقليمي..ولولا المجهودات الخاصة بالمناضلين والمناضلات وفروع الحزب بالإقليم لما حصل الحزب على تلك النتائج الإيجابية.. وتدخل عبد السلام زهري وشكر كل الاتحاديين والاتحاديات على المجهودات الجبارة التي قاموا بها حتى حصلنا على 14 ألف صوت في الانتخابات الجهوية وحصلنا بها على مقعدين..وذكر الجميع بإقصاء مجموعة من الناخبين والناخبات بسبب عدم تواجد أسمائهم في اللوائح رغم أنهم تسجلوا..وطالب الحزب بإعطاء اهتمام للتسجيل في اللوائح الانتخابية الحالية. وفي الأخير تدخل الحبيب المالكي وأكد للجميع أن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو حزب لم يغير جلده مند التأسيس الى اليوم، وهو حزب مستقل في اتخاذ كل قراراته وفي جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية...ولكل هذه الأسباب أزعج الحزب البعض من الفاعلين السياسيين على المستوى الوطني. ولهذه الأسباب أيضا أزعج الحزب بعض الأقلام الصحفية..وتحول الى مادة إعلامية دسمة ولن تجد جريدة واحدة لم تتكلم عنه بالإيجاب أو بالسلب.. وأضاف المالكي أن الحزب صوت لأول مرة بشكل إيجابي على الدستور سنة 1996 وقبلها كان يقاطع أو يمانع عن التصويت..وبالتالي يعتبر ذلك التاريخ منعطفا كبيرا في حياة الحزب..كما أن دستور 2011 والذي قام الحزب بحملة كبيرة له وصوت بنعم..ولقد صوت الحزب لذلك الدستور من أجل تأسيس دولة المؤسسات وليس دولة المصالح... من الجماعة الى الحكومة.. وأكد المالكي أن وطنية الحزب مختلفة مع الوطنيات الأخرى وأعطى مثالين: * في سنة 1959 في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال في عهد حكومة عبد الله إبراهيم بحيث أن الحزب آنذاك بنى السيادة الاقتصادية للمغرب والى اليوم وأسس للمغرب استقلاليته المالية عن المستعمر.. * في سنة 1997 كاد المغرب أن يصاب بالسكتة القلبية وهذا بشهادة عاهل البلاد آنذاك ،نظرا للمشاكل الخانقة التي كانت تعيشها البلاد..وتحمل الحزب مسؤوليته وقاد الحكومة بكل إخلاص وتفان وأدى رسالته على حساب الحزب وأنقذ البلاد والعباد... إن هذين التاريخين هما أساسيان في حياة الحزب وساهم الحزب في انقاذ البلاد مرتين..إنه حزب إنقاذ. إننا بصدد استرجاع مكانة الحزب داخل القوات الشعبية واسترجاع الثقة من خلال إعادة رأسمال الحزب..ورأسمال الحزب هي الجماهير الشعبية وأن السياسة بدون ثقة هي مغامرة، والعملة الصعبة هي الثقة... وختم عرضه بأن وطنية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هي وطنية حية وهو الإصلاح والتغيير... وأن الوطنية بدون إصلاح هي ريع...والريع هو نقيض العمل السياسي النبيل..وأن رأسمال الحزب هو غير مادي.. كما وقف على الأداء الحكومي والتي حررت مؤخرا أثمنة المحروقات والسكر و ..وهي حكومة غير مسؤولة وبعدة رؤوس، وما وقع مؤخرا ما بين رئيس الحكومة مع بعض وزرائه(وزير الفلاحة ووزير التربية الوطنية) يؤكد عدم جدية المجالس الحكومية والتي تبقى صورية وللاستهلاك فقط... وبعد النقاش حول مختلف القضايا الوطنية والجهوية والإقليمية، صادق الاجتماع على تأسيس فرع قصبة لطرش، وجاءت تشكيلته كالتالي: * كاتب الفرع: صالح لفقيهي. * نائبه: امحمد اصبايحي. * الأمين: سعيد شكران. *نائبه: محمد منصف. * مستشارون مكلفون بمهام: محمد النجاح- عبد العزيز شعطيطي ومحمد الخاطبي.