تحت شعار: «إيموزار كندر تغريبة الشعر ....نشيد الماء»، تنظم جمعية الفينيق للإبداع والتواصل بإيموزار كندر، بدعم من وزارة الثقافة وتنسيق مع مختبر التواصل وتقنيات التعبير التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس وبتعاون مع عمالة إقليمصفرو وبلدية إيموزار كندر ،فعاليات المهرجان الرابع عشر للشعر احتفاء بأحد رواد الحداثة الشعرية بالمغرب الشاعر المغربي الكبير عبد الكريم الطبال، وذلك يومي 25 و26 دجنبر 2015 بمركز الاصطياف التابع لمكتب التصدير والتسويق بإيموزار كندر . وسيتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية، بالإضافة إلى القراءات الشعرية، ندوتين فكريتين في موضوع: «تجليات الشعرية في شعر عبد الكريم الطبال» بمشاركة الأساتذة :محمد القاسمي ،محمد الكنوني ،إدريس كثير، عبد العزيز كوكاس، محمد حسني الشرقاني. وبالإضافة إلى الحفل التكريمي الذي سيقام بالمناسبة تكريما للشاعر المحتفى به عبد الكريم الطبال، باعتباره أحد أهم الوجوه المشرقة في شعرنا المغربي الحديث ومن الأسماء الأولى التي تصدرت المشهد الشعري وتقديم شهادات في حقه (عبد الناصر لقاح،عبد الحق بن رحمون،عبد الله عرفاوي)،سيعرف اليوم الأول والثاني قراءات شعرية لأسماء وازنة من الشعراء المغاربة الذين تمت دعوتهم للمشاركة ضمن فعاليات هذا المهرجان، فضلا عن مشاركة الفنان الملتزم جمال الكتامي ومساهمة جمعية المواهب للثقافة والتربية بلوحات فنية ومعرض للفنون التشكيلية. ولعل اختيار اسم عبد الكريم الطبال شاعرا لهذه الدورة يأتي بناء على قناعة المنظمين بأهمية تجربته العميقة في الكتابة الشعرية، وباعتبار شعرية نصوصه تنبض بالصور الحية التي تشكل مشاهد للفتنة والغرابة والدهشة والمتعة وتكشف عن المعتم الغامض في داخل الإنسان والوجود. فالشاعر الطبال ينتمي إلى الجيل الأول من شعراء الحداثة في المغرب ولد بمدينة شفشاون سنة 1931 وتابع تعليمه بكلية القرويين بدءا من 1947 ثم التحق سنة 1954 بالمعهد العالي لتطوان حيث حصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية ، واشتغل بالتعليم الثانوي بشفشاون إلى أن حصل على التقاعد. بدأ النشر سنة 1954 وساهم في تأسيس مهرجان شفشاون الشعري والتحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1968 .من أعماله الشعرية :الطريق إلى الإنسان ،الأشياء المنكسرة، البستان، عابر سبيل، القبض على الماء...كما صدرت أعماله الكاملة عن وزارة الاتصال والشؤون الثقافية.. سنة 2001...ويرقى المتن الشعري عند عبد الكريم الطبال إلى مستوى الفراديس والجنان تزهر فيها مفردات تمتح من حقل الطبيعة ومن أصل الوجود مثل :الريح والنسيم والعشب وخاصة الماء الذي يشكل تيمة محورية تغطي معظم مفاهيم الوجود والكينونة، وما يدور في فلكهما من مفاهيم جمالية وإنسانية.. البرنامج العام: الجمعة 25/12/2015: الرابعة مساء : حفل الافتتاح الخامسة مساء: شريط حول شعار الدورة وافتتاح وصلات موسيقية من توقيع الفنان جمال الكتامي. الخامسة والنصف مساء: قراءات شعرية بمشاركة الشعراء (عبد الكريم الطبال، عبد الحميد جماهري ،أمينة لمريني، محمد الصالحي، عبد الناصر لقاح، محمد حسني الشرقاني، جمال أزراغيد، محسن أخريف) تنشيط الإذاعية اسمهان عمور. السادسة مساء: أمسية فنية للفنان جمال الكتامي. السبت 26/12/2015 العاشرة صباحا: ندوة اللقاء تحت موضوع «شعرية الشعر المغربي المعاصر عبد الكريم الطبال نموذجا «يشارك فيها الأساتذة :د.محمد القاسمي،د.محمد الكنوني،ذ.إدريس كثير،ذ،عبد العزيز كوكاس الرابعة مساء: قراءات شعرية بمشاركة الشعراء (سعيد عاهد، صباح بن داوود ،جواد الخنيفي ، مليكة ضريبين، مصطفى قلوشي، عبد الحق بن رحمون، عبد الله بن ناجي، مصطفى لختاصير، سعيد الوزان، عبد الله عرفاوي) ووصلات موسيقية للفنان جمال الكتامي. تنشيط عصمة عبد العالي الخامسة مساء: حفل تكريم الشاعر عبد الكريم الطبال شهادات(عبد الناصر لقاح،عبد الله عرفاوي،عبد الحق بن رحمون) تنشيط الإذاعية اسمهان عمور.