الشعر لترسيخ قيم نبيلة وبديلة احتضنت مدينة إيموزار كندر وعلى مدى ثلاثة أيام فعاليات الملتقى العاشر للإبداع الشعري تحت شعار «الشعر لترسيخ قيم نبيلة وبديلة» دورة الشاعر «سليم بركات» وتكريم الشاعر الأمازيغي «إدريس أسراضي» على إيقاعية الكلمة الهادفة. كما عرف هذا اللقاء، ندوتين فكريتين انصبت إحداها حول شعرية القصيدة الأمازيغية ورهانات التحديث، قام بتأطيرها الشاعر عبد الله عرفاوي مدير الملتقى، ومداخلتين حول القصيدة الأمازيغية بمنطقة الريف للدكتور عبد المنعم عزوزي -قراءة بنيوية تحليلية- تطرقت إلى مقاومة قبيلة بني ورياغل للاستعمار والمستويات الفنية والإيقاعية لهذه القصيدة، أما المداخلة الثانية فقد قاربت المتن الشعري الأمازيغي بمنطقة الأطلس المتوسط للدكتور حسن أحجيج ، أما الندوة الثانية فقد تناولت التجربة الشعرية لسليم بركات لكل من مصطفى الزين وعبد العزيز كوكاس حيث عمل المتدخلان على تسليط الضوء على خبايا هذه التجربة. هذا دون إغفال حفل تكريم الشاعر الأمازيغي إدريس أسراضي، حيث تمت قراءة شهادات في حقه لكل من الشاعر عبد الله عرفاوي وأواعباس نور الدين، تم من خلالها إثرهما سبر أغوار القصيدة الأمازيغية بالأطلس المتوسط والبعد الشفهي لها. إضافة إلى ذلك، عرفت هذه الأيام قراءات شعرية لكل من محمد علي الرباوي،محمد شنوف،أمينة المريني،مصطفى اتمني، عبد الله عرفاوي، وقصائد أخرى لأنشادن الأمازيغية. وقد اختتمت فعاليات هذا الملتقى بقراءة البيان الختامي للدورة ثم خلاله التأكيد على استمرارية هذا العرف والحفاظ عليه كتقليد سنوي.