ملخص لأحداث الملتقى يومي الجمعة و السبت . نظمت جمعية إلماس الثقافية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و وزارة الثقافة المهرجان الوطني الرابع للشعر الأمازيغي بالناظور أيام 22 و 23 فبراير.. و قد عرف المهرجان حضور عدد من الشعراء الأمازغيين المتميزين من مختلف أنحان المغرب موزعين على المناطق الأمازيغية الثلاث بخمسة شعراء لكل منطقة.. كما عرف المهرجان حضورا جماهيريا مكثفا بالإضافة الى وزيرة الثقافة و عامل الناظور و الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.. و بعد أن أعلن سعيد الموساوي منسق اللجنة المنظمة عن إفتتاح فعاليات المهرجان أجمع المتدخلون في الحفل الإفتتاحي عن أهمية هذه المحطة الثقافية حيث أكدت الوزيرة في كلمتها عن ظرورة دعم مثل هذه التظاهرات الثقافية الكبرى خدمة لتطوير الإبداع الأدبي الأمازيغي بصفة عامة و الشعر الأمازيغي بصفة خاصة.. و بعد أن نوهت بالمجهود الجبار الذي قامت به الجمعية المنظمة أكدت على ضرورة الإهتمام بالثقافة الأمازيغية و اللغة الأمازيغيتين كمكونين أساسيين للهوية الوطنية.. وذلك في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس و في ضل مضامين خطاب أجدير التاريخي.. و تناول الكلمة بعد الوزيرة أمين عام المعهد و رئيس جمعية إلماس الثقافية و هذا و عرفت فقرات المهرجان بالإضافة الى الإلقاءات الشعرية تكريم ثلاثة شعراء أسدو الكثير للشعر الأمازيغي و لهم عطاءات كبيرة في مجال الإبداع الأمازيغي و هم علي بنمبارك محمد (سوسي) و عبد الواحد حجيوي (الأطلس) و مزيان المتوكل (الريف) بالإضافة الى ضيفة الشرف الشاعرة الإسبانية Magdalena Mora Jimenet و مباشرة بعد حفل الشاي الذي أقيم على شرف الضيوف و المشاركين.. إنطلقت القراءات الشعرية بمساهمة من الشعراء المبرمجين في أمسية 22 فبراير التي لقيت تجاوبا حارا من طرف جمهور الشعر الأمازيغي الحاضر.. و في اليوم الثاني إستمرت فعاليات الملتقى بتنظيم ندوة الملتقى صباح 23 حول موضوع “ملامح التجديد في الشعر الأمازيغي” بمشاركة الدكتور بالقاسم الجطاوي و الأستاذ على أمصوبري و الاستاذ عبد اللطيف الزيزاوي الذين تناولو مختلف الجوانب المتعلقة بالإبداع الشعري الأمازيغي و بكل تمظهراته عبد مراحل تاريخية شهد خلالها الإبداع الأدبي الأمازيغي أولا الإنتقال من الشفاهي الى الكتابي ثانيا الإنتقال من التقليدية الى الحداثة و توقف جل المتدخلين في الموضوع عند التراكمات الداعية في سياق القصيدة المعاصرة.. مع التأكيد على ضعف مواكبة النقد لهذه التراكمات الشعرية.. بالإضافة الى غياب الأدوات النقدية النابعة من الأدب الأمازيغي نفسه.. و بعد الأمسية الشعرية الثانية أختتمت فعاليات الملتقى بحفل غنائي ساهر تم خلاله توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين في الملتقى الرابع للشعر الأمازيغي.