سيكون الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الاسباني، هو الأشهر ضمن شخصيات متعددة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، والتي يشارك فيها أوكلاند سيتي النيوزيلندي ولويز فيليبي سكولاري، المدرب السابق للبرازيل، إضافة للحارس الكونغولي روبير كيديابا، صاحب الحركات الاحتفالية الغريبة. وبرشلونة، بطل أوروبا، هو الأوفر حظا للفوز بالبطولة التي تضم أيضا ريفر بليت الأرجنتيني وأمريكا المكسيكي ومازيمبي من الكونغو الديمقراطية وأوكلاند، إضافة لغوانغتشو إيفرغراند الصيني، الذي يقوده سكولاري. وتأهل سانفريتشي هيروشيما للمشاركة، بوصفه بطل الدوري الياباني هذا الموسم، ليكمل عقد المشاركين في البطولة. ولا تحظى البطولة بشعبية واسعة في أوروبا، بل وتعاني من التجاهل هناك لكنها تعد قمة المجد بالنسبة لأندية في أنحاء أخرى من العالم. وتستعد أندية أمريكا الجنوبية على وجه الخصوص لعدة أشهر من أجل هذه البطولة، ويتبعها آلاف من جماهيرها المتحمسة. وقال لوتشو غونزاليس، لاعب وسط ريفر، بطل أمريكا الجنوبية: "شعوري أنه رغم وصولها للنهائيات، فإن فرق أوروبا تشعر أنها ستفوز في نهاية المطاف". وأضاف: "عندما تبدأ الفرق في الشعور بهذا الاسترخاء ينتهي بها المطاف دائما بمواجهة اختبارات أصعب من المتوقع. لكن بالنسبة لنا فإن هذه النوعية من المباريات مثل ملامسة السماء". وتوجد فوارق ضخمة بالفعل بين ريفر وبرشلونة، الذي يضم بين صفوفه الثلاثي الهجومي الرهيب، المكون من ميسي ولويس سواريز ونيمار. ورغم أن تشكيلة ريفر بأكملها قد تساوي أقل من البرازيلي نيمار أو ميسي بمفرده، يتمتع الفريق الأرجنتيني بنجاح تحت قيادة المدرب مارسيلو غاياردو. وتنطلقت البطولة يومه الخميس عندما يلعب هيروشيما مع أوكلاند، الذي يضم لاعبين غير متفرغين في صفوفه، لكنه صعد لقبل النهائي العام الماضي قبل أن يخسر أمام سان لورينزو الأرجنتيني، بطل أمريكا الجنوبية، بعد وقت إضافي.