مازال سكان أحياء مدينة تارودانت يتجرعون يوميا مرارة السرقة التي تقع يوميا في واضحة النهار،إلى درجة أنها قضت مضجعهم،و أججت أكثرمن مرة غضبهم حيال ما يحدث أمامهم من أفعال إجرامية متسلسلة في غباب تدابيرأمنية صارمة لإيقاف هؤلاء اللصوص الذين يتجولون بحرية تامة. وكانت آخرعملية سرقة بالخطف والقوة أججت غضبهم هي تلك التي تعرضت لها احدى المتدربات بمكتب الوكالة الوطنية للتشغيل بتارودانت زوال يوم الجمعة بحي زرايب أولاد بنونة من طرف شخصين كانا على متن دراجة نارية،حيث انتزعا من الضحية حقيبتها اليدوية بها أوراق السيارة وهاتفان ومبلغ 550 درهما. وحسب إفادة الأسرة لأحد المواقع الإلكترونية فقد أخذ اللصان الهاتفين النقالين والمبلغ المالي المذكور،ورميا بالحقيبة مع أوراق السيارة بدوار الحومر خارج أسوار مدينة تارودانت،والتي أعادها إليها أحد المواطنين بعد أن تعرف على إسم عائلة الفتاة من خلال أرواق السيارة. ويبقى السؤال المؤرق للسكان،هوما جدوى العمليات الأمنية التمشيطية التي تقوم بها من حين لآخر،الأجهزة الأمنية بمدينة تارودانت،ما دامت أفعال السرقة بالنشل والخطف مع استعمال السلاح الأبيض ومطاردة النساء بالأمكنة الفارغة في أوقات محددة كوقت أداء صلاة الجمعة تزداد وتتواصل يوميا في غياب أي ردع حقيقي لهؤلاء الجناة.