خلفت عملية السرقة والخطف بالقوة التي تعرضت لها احدى المتدربات بمكتب الوكالة الوطنية للتشغيل بتارودانت يوم الجمعة الماضي بحي زرايب اولاد بنونة من طرف عصابة تمتطي دراجة نارية ، عدة تساؤولات حول جدوى العمليات التمشيطية التي تقوم بها أجهزة الأمن من وقت لآخر مادامت انها لا تشكل رادعا لهذه العصابات التي لازالت تُمارس إجرامها في واضحة النهار وضحاياها المفضلين من النساء. وكانت الضحية (ح.ب) ممتطية دراجتها العادية عائدة من عملها كمتدربة بوكالة التشغيل بتارودانت ، وما ان وصلت لحي زرايب اولاد بنونة حتى تفاجئت بعصابة تمتطي دراجة نارية انتزعت منها حقيبتها اليدوية بالقوة و تحت التهديد وانطلقوا هاربين لجهة غير معلومة مستغلين فترة صلاة الجمعة حيث الشوارع شبه فارغة ،وقد أفادت أسرة الضحية للجريدة ، بأن حقيبة الضحية كانت تحتوي على هاتفين واوراق السيارة ومبلغ 550 درهم ،حيث أخد اللصوص الهاتفين والمبلغ المالي ورموا الحقيبة مع أوراق السيارة بدوار الحومر المحادي لمدينة تارودانت، الى ان وجده أحد المواطنين الذي تعرف على اسم عائلة الفتاة من خلال أوراق السيارة الموجودة بالحقيقة فأعاده للأسرة.