تفتقر مدينة سيدي بنور للعديد من المرافق الضرورية و الحيوية بالرغم من مكانتها وما تتوفر عليه من موارد مالية مهمة ، وقد تأثر المجال الرياضي بذلك كثيرا حيث تنعدم بالبنيات الرياضية المتواجدة بها على قلتها للمرافق الضرورية ، وبما أن الرياضة تعد قاطرة مساهمة و بشكل فعال في التنمية المحلية ونظرا للتواجد المستمر والمتزايد للأندية والجمعيات الرياضية بالمدينة بالإضافة إلى اهتمام شريحة عريضة من الساكنة بالمجال الرياضي ، فقد بات من الضروري توفير قاعة رياضية مغطاة من شأنها أن تفي بحاجيات هؤلاء في مختلف الرياضات على غرار باقي المدن المجاورة حتى تصبح متنفسا جديدا لهم خصوصا خلال فترة تهاطل الأمطار و أثناء الظروف الجوية المتقلبة، كما أن من شأن إحداث قاعة مغطاة فتح باب الأمل في نفوس العديد من هواة كرة اليد والسلة ...وكدا احتضان التظاهرات الرياضية من قبيل الفول كونطاك والكيك بوكسينغ و تقوية الأجسام والجمباز وغيرها من الرياضات ،واذا كانت المدينة قد عرفت في الأيام القليلة الماضية تحركات و تفاعلات ايجابية قصد النهوض بأوضاع المجال الثقافي والصناعي ... فإنه من العيب أن يظل المجال الرياضي في معزل عن ذلك يعاني الإهمال والتهميش حيث تنعدم في العديد من الدورات مناقشته و التداول في الموضوع قصد الإقلاع بالمجال الرياضي بالمدينة ، يكفي هنا أن نستدل بالملعب البلدي اليتيم والذي يساهم و بنسبة ولو ضئيلة في مردودية الفريقين المحليين لكرة القدم ( الأمل و الفتح ) ... وقد اعتبر العديد من الفعاليات كون إنشاء قاعة مغطاة سيعطي دفعة و شحنة قوية قصد الممارسة الرياضية بشكل عام وتنوعها، فهل من تفكير جاد وجدي في الموضوع أم أن اللامبالاة ستظل تلاحق المجال الرياضي بالمدينة ؟ العربات المجرورة تتكاثر بمدينة سيدي بنور العربات المجرورة بشكل لافت للنظر تحولت معه إلى أداة صارت تمثل خطرا بين الفينة و الأخرى على الراجلين ومستعملي الطريق على حد السواء حيث تسببت في العديد من حوادث السير دون أن تجد الجهات المسؤولة حلا مناسبا يكون من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين من جهة، وخلق مسار خاص لمستعملي العربات المجرورة ضمانا لقوت يومهم من جهة ثانية ، فبالإضافة إلى ما تتسبب فيه من حوادث فإنها تلوث البيئة من خلال فضلات الخيول والبغال التي تملأ الشوارع والروائح الكريهة التي تنبعث منها ناهيك عن الخسائر المادية والأضرار التي تحدثها على مستوى البنية التحتية للطرقات الداخلية ... الأمر الذي يفرض على جميع الجهات المعنية دراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة حماية لحقوق الجميع . مكتب البريد تعددت الشكايات التي تتلقاها الجريدة في شأن معاناة المواطنين مع مكتب البريد الذي عانى ويعاني من قلة الموارد البشرية وضيقه، حيث أصبح يشهد يوميا ازدحاما عارما للزبناء ينتج عنه ضياع فترة زمنية مهمة في الانتظار، الأمر الذي يتولد معه السخط والاستنكار مع ما ينجم عن ذلك من اصطدام و ملاسنات بين العاملين و الزبناء من جهة و بين الزبناء أنفسهم من جهة أخرى ، فبالرغم من افتتاح مكتب جديد على مستوى حي المسيرة فإن الأمر حسب بعض الزبناء أصبح ملحا لأجل ايجاد حلول ناجعة تساهم في تقليص الضغط المستمر والمتزايد على مكتب البريد المتواجد على مستوى شارع الجيش الملكي، حيث من غير المعقول أن يظل هذا المكتب على حالته الراهنة في ظل قلة الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية واستمرار توسع المجال الحضري و كذا الارتفاع المتزايد لعدد ساكنة المدينة ، ليبقى السؤال البارز هو متى ستتحرك الجهات المسؤولة عن القطاع لتحسين خدماته و الإسراع بفتح مكتب يستوفي لجميع الشروط الخدماتية ويكون في مستوى تطلعات الساكنة ؟