القاعة مغطاة تفتقر مدينة سيدي بنور للعديد من المرافق الضرورية و الحيوية بالرغم من مكانتها وما تتوفر عليه من موارد مالية مهمة ، وقد تأثر المجال الرياضي بدلك كثيرا حيث تنعدم بالبنيات الرياضية المتواجدة بها على قلتها للمرافق الضرورية ، وبما أن الرياضة تعد قاطرة مساهمة و بشكل فعال في التنمية المحلية ونظرا للتواجد المستمر والمتزايد للأندية والجمعيات الرياضية بالمدينة بالإضافة إلى اهتمام شريحة عريضة من الساكنة بالمجال الرياضي ، فقد بات من الضروري توفير قاعة رياضية مغطاة من شأنها أن تفي بحاجيات هؤلاء في مختلف الرياضات على غرار باقي المدن المجاورة حتى تصبح متنفسا جديدا لهم خصوصا خلال فترة تهاطل الأمطار و أثناء الظروف الجوية المتقلبة كما أن من شأن إحداث قاعة مغطاة فتح باب الأمل في نفوس العديد من هواة كرة اليد والسلة ...وكدا احتضان التظاهرات الرياضية من قبيل الفول كونطاك والكيك بوكسينغ و تقوية الأجسام والجمباز وغيرها من الرياضات ،واذا كانت المدينة قد عرفت في الأيام القليلة الماضية تحركات و تفاعلات ايجابية قصد النهوض بأوضاع المجال الثقافي والصناعي ... فانه من العيب والعبث أن يظل المجال الرياضي في معزل عن دلك يعاني الإهمال والتهميش حيث تنعدم في العديد من الدورات مناقشته و التداول في الموضوع قصد الإقلاع بالمجال الرياضي بالمدينة ، يكفي هنا أن نستدل بالوضع الكارثي للملعب البلدي اليتيم والدي يساهم و بنسبة ولو ضئيلة في مردودية الفريقين المحليين لكرة القدم ( الأمل و الفتح ) ... وقد اعتبر العديد من الفعاليات كون إنشاء قاعة مغطاة سيعطي دفعة و شحنة قوية قصد الممارسة الرياضية بشكل عام وتنوعها، فهل من تفكير جاد وجدي في الموضوع أم أن الإهمال واللامبالاة ستظل تلاحق المجال الرياضي بالمدينة ؟ الرماد والجمر أصيب تلميذ في التاسعة من عمره بحروق خطيرة على مستوى قدمه اليمنى نتيجة طيش بعض العاملين بالأفران والحمامات ممن يعمدون إلى رمي الرماد والجمر الملتهب بالقرب من سور المؤسسات التعليمية. وتعود وقائع الحادث بعدما كان التلميذ أيوب الذي يدرس بالمستوى الرابع بمدرسة أبي ذر الغفاري عائدا إلى منزلهم حيث أثارت انتباهه كومة من الرماد في طريقه اعتقدها غبارا ودون أن يدري ما قد يصيبه مر فوقها ، حيث انغرست قدمه اليمنى وسط الرماد الملتهب ليصاب على إثرها بحروق خطيرة، هدا وقد ترك هدا الحادث استياء لدى العاملين بالمؤسسة وكدا التلاميذ الدين عاينوا حالته وهو يتألم لما أصابه من حروق ، وللإشارة فقد سبق للجريدة و أن نبهت للعديد من المظاهر السيئة التي تكون جنبات المؤسسات التعليمية مسرحا لها ، فإلى متى ستظل مكانا لرمي الأزبال و السموم وحتى الرماد والجمر مما يضر بصحة الأطفال الأبرياء ؟ العربات المجرورة تتكاثر بمدينة سيدي بنور العربات المجرورة بشكل ملفت للنظر تحولت معه إلى أداة صارت تمثل خطرا بين الفينة و الأخرى على الراجلين ومستعملي الطريق على حد السواء حيث تسببت ولازالت في العديد من حوادث السير دون أن تجد الجهات المسؤولة حلا مناسبا يكون من شأنه الحفاظ على أمن وسلامة صحة المواطنين من جهة وخلق مسار خاص لمستعملي العربات المجرورة ضمانا لقوت يومهم من جهة ثانية ، فبالإضافة إلى ما تتسبب فيه من حوادث فإنها تلوث البيئة من خلال فضلات الخيول والبغال التي تملأ الشوارع والروائح الكريهة تنبعث منها ناهيك عن الخسائر المادية والأضرار التي تحدثها على مستوى البنية التحتية للطرقات الداخلية ... الأمر الدي يفرض على جميع الجهات المعنية دراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة حماية لحقوق الجميع . مكتب البريد تعددت الشكايات التي تتلقاها الجريدة في شأن معاناتهم مع مكتب البريد الذي عانى ويعاني من قلة الموارد البشرية وضيقه حيث أصبح يشهد يوميا ازدحاما عارما للزبناء ينتج عنه ضياع فترة زمنية مهمة في الانتظار الأمر الذي يتولد معه السخط والاستنكار وحسب بعض الزبناء فان الأمر أصبح ملحا لأجل إحداث مكتب آخر يساهم في تقليص الضغط المستمر والمتزايد عليه نتيجة الارتفاع المتزايد لعدد ساكنة المدينة ، لقد بات من غير المعقول أن يظل مكتب واحد و وحيد يقدم خدماته لأزيد من 120 ألف نسمة في ظل قلة الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية واستمرار توسع المجال الحضري ، ويبقى السؤال البارز هو متى ستتحرك الجهات المسؤولة عن القطاع لتحسين خدماته و الإسراع بفتح مكتب يكون في مستوى تطلعات الساكنة الدكالية ؟