توهم أنك عشقت ودق على باب الكتبة ، نادي على عشرانك في الجذبة وإذا قالو شكون ؟ قل غير أنا ... في العتبة . يسيح ... يجمع صوف الكلام ، ينسج به للحكاية إيزار ، للشاعر راوي / للفارس راوي وصاحب القلم للعشق راوي . قال الشاعر : سمكة ماشي لك فراشة ماشي لك ونحلة ماشي لك . قال : القصيدة لي . ......... قال : سحبت الطريق / البحر / الشجر ، سحبت ظلي ، غير باني من فنايَ باش يقول عليك الشيخ الأكبر « فراشة غدا « . عزِّيني ..... هانا مت ، أش تقولي لي غدَّا : أنا سبب موتك ؟ .......... قال : حماقي حقي باش نكون ، نجاور فراشة .... وهي سِر ن دابا من بعد الرماد تكون ، ........... باش نكون . ............ أنا غير راوي ... قال : في الفْنا ميلاد وفي الميلاد فْنا ، وصَّاني نروي فناه بكلامو ..... وصَّاني نحيا . توهم أنك عشقت واسقِ ضو الكلام بعماك . قال : لمَّا مت على قبري تفكروا بلادي .. الما ... توحشت راسي .... حريفات .... بسمة القصيدة ....وانا نلاحق في موتي ، ذاقو – بعد دفني – طلوع القصيدة و غفلتهم سربة البحر و رقصة سمكة فيه ... كانو « أوفياء « .. ردو قبري بستان و سقاوه بكلامي ، جات فراشة وقالت : « هم انتَ وهانا مكتوبة عليك « . .......... القصيدة الحاجبة فراشة والشاعر بستان مصلوب على الورقة . توهم أنك عشقت وبح بما شفت . فراشة خاصمتهم وهو حاير فين يكون ، عطاتو الإشارة قال : طرزيني نَحْلى كوني فراشة ، كوني نحلة .... عسلك – أنا ساقيه . شعليني شمعة ..... نورك لنوري طافيه ... خليني نشوفك اعمى خليك نور ما يطفى ، خليك مشنقة للظلام - بجناحي لك نصفى ، خليك تكوني سري ، امحيني / دفنيني ، لك نكون الما لمَّا يصفى . خليك تكوني « يعوَّل عليك « خلِّيك تكوني « ما خْفى « نلقاك وانا رمادك ، تلبسيني وانتِ « ما صفى « . خلِّيك تكوني « يعوَّل عليك « ، خليك تكوني « ما خْفى « ، نلقاك وانا رمادك .... تلبسيني وانتِ « ما صفى « . .............. قال : راضيني ونراضيك والعشق يمحينا ، نكون منك طريق ، وتكوني منِّي نور كلما بداني الحريق . يشعلنا اللي « يعوَّل عليه « ... يفنينا ويحيينا ، تكون السكرة بك - فيك جنَّة . تا حد ما حد حقُّه .... ويفهم آش كنا في الوهم واش في الحق و لِّينا؟ خلِّينا يا « ناري « خلينا ، ما حْنا غير احْنا .... افْنينا أو احْييينا .... توهم أنك عشقت واحك ما ريت هو سندباد ما عنده مرسى غيرها ، يغوي حفلة الموت أو شهوة الحياة ... الفراشة عندها جنان جنب الواد وهو بحر يتمايل غيابه لصحرا فايقة من سرابو باش يفيق في « سرة السؤال « ... يستحلى يكون مخدَّر بها ، ما يميل غير بإشارتها ، بلا بها في بحر مظلام .... تهرب عليه حروفو ، ولمَّا يكون بستان وترضى عليه فراشة يفنى باش يحضن الكون ، يلقى ذاتو فراشة يتَّحرق ، رمادو « مازير « ترشو ... يزهر .... نايو من روحو ..... تْنِين وهي ترقص عليه – فيه .......تمنَّى يكون نبضة في قلب القصيدة ، خفقة في جناح فراشة ، موجة - سلهام لسمكة .... تمنَّى يكون سَما لبسمة ..... تمنَّى ما يبقاش باش يكون . فَنِّيه راه « انتحاري « ماحي الماضي ، حلمه يوصل للقصيدة العاصية . في التاريخ تخاصمو فقها و صوفية وكلها و « فراشته « وهو ما مخاصم حد ، اختار يكون « فراشته « يتَّحرق باش تحيا هي، وقال : القصيدة فراشة خلِّيها حرة ، كن « مريدها « تلقاك فيها ، حررها تحيا - تبقى ، احبسها فيك تفنى . وقلت أنا ( راوي هاذ السيرة ) : ديرو قبري في كدية ، جنانها شوق و محنَّة، يكون الشاهد دالية و تكون المحبَّة مزنة . ....... توهم أنك عشقت و شُفيت قلت له : واش بريتي منِّي ؟ ودار الكلام بينكم و ما خيطوه ( ما ريتنيش ) واش انت بلا بي ؟ تالف في البرزخ ما تكون بلا بي َّ حيرتك فناك باش تلقاني . هي انتِ قصيدتي ... « عاصية و مستحيلة « . وانا غير وهم عنيد ما بغيت نشفى منك . أنا غير حروف ... انتِ من خلقها ، ومالي غير معبود اخرس ولذاتو سامع . صراخي – صمتي طريق لذاتي ، فُكي سراحي / نغطس في في حماقي ... باش نكون بستان / يرعاك – تحكمو . ........ ........وانا « راوي سيرتهم « قلت : المعبد حمّام يصلي فيه شيطان عشتار ساحراه ، في قبره مسلسلاه . توهم أنك عشقت و احتر في قيدك....... تكون، بديت نعلَّم راسي الحماق لعلَّ يلقى طريق ، يسرح منه لراسو ويلقاني غارق في ضوها وما عارف والي . النهار رسل الفجر غازي رش الليل بالنار ... احرق إيزارو ، مشى عريان يتخبَّى ، يتْشَتَّت ظل هنا وظل هناك ... ......وصل ...... الشمس شطبت ما تحتحت من سقف الظلام . قال : نكون ظلك ، ما نشوف غيرك قال : ( بعدما ذاق الفنا عسل ) : نموت فيك نحيا كتبي منِّي رسالة والعنوان ثابوتي . قلت : اللِّي قال عليَّ « أنا بعقلي « بعد ما ولدت « فراشة « نقول له : الله يعطيه عقلي « . ........ ........ قال : باش نكون بستان يلزمني فراشة وباش نكون خاصني ما نكونش ......... قال وهو في جذبتو : ما نفيق من سكرتي (منك – بك – فيك ) غير تسقيني عرقك تحت جلدي .... نرجع لسكرتي . قلت بعد مولانا : أنا لك ما ترجعينيش ليَّ . وانا واهم في زيارة مولانا قلت لظلي : قصيدتي فراشتي وانا بستانها ..... نحجب النار عليها . ......... .......... قلت / قال : ما تبعديش الكاس عليَّ ( ما تبعدينيش على كاسي ) وصليني على قصيدتي / مدادي منِّي يقطر ، يرسمني على الورقة بستان، روحه فراشة منحوتة من الرماد . النفس الأول من ديوان « توهم أنك عشقت « قيد التنقية.