تنظم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بشراكة مع جامعة الدراسات الدولية بشنغهاي من 24 إلى 26 نونبر الجاري الدورة الأولى للندوة الأكاديمية الدولية حول موضوع: «على طرفي طريق الحرير: المغرب والصين». ويشارك في هذه الندوة التي ستحتضنها المكتبة الجامعية محمد السقاط مجموعة من الباحثين من الصين والعراق ولبنان وسلطنة عمان فضلا عن المغرب إلى جانب متخصصين اقتصاديين وسياسيين لمناقشة مشروع إحياء طريق الحرير. ويهدف هذا الملتقى، حسب بلاغ للجامعة، إلى تعزيز جسور التعاون والتنسيق بين المغرب والصين في مجالات الاقتصاد والمجتمع والسياسية وكذا إلى إبراز الدور الهام الذي لعبه المغرب في تعزيز التبادل الحضاري والثقافي مع بلدان الشرق القديم، خاصة الصين. وتندرج هذه التظاهرة في إطار إسهام الجامعة المغربية في دعم مشروع إحياء طريق الحرير، وذلك اعتبارا للدور الهام الذي لعبه المغرب في هذه الطريق بحكم موقعه الاستراتيجي ومكانته كفاعل محوري في المنطقة الإفريقية والمتوسطية والعربية الإسلامية، وانخراطه الفعلي في إستراتيجية بديلة تروم تقوية علاقات التعاون جنوب-جنوب وتكريس قيم التعايش والحوار بين مختلف الديانات والثقافات. وتتناول الندوة أربعة محاور أساسية تشمل «دور طريق الحرير في تعزيز العلاقات العربية والإسلامية الصينية عبر التاريخ» و«الصين في رحلة ابن بطوطة وتلقي كتابه في الكتابات الصينية» و«العلاقات الاقتصادية بين المغرب والصين: الواقع والآفاق» و»طريق الحرير الجديد: المشروع والرهانات».