شن مزيد من الهجمات بعد مذبحة باريس مرجح قال رئيس منظمة الشرطة الأوروبية (يوروبول) الخميس إن من المرجح أن تتعرض أوروبا لهجمات جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية بعد هجمات باريس يوم الجمعة الماضي. وقال روب وينرايت لنواب البرلمان الأوروبي في بروكسل «من المنطقي افتراض.. أن شن هجمات أخرى مرجح.» وقارن بين أحداث يوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس وأحداث مومباي في 2008 عندما قتل متشددون 166 شخصا في مواقع مختلفة في المدينة الهندية. وقال وينرايت «واقع ما حدث في مومباي آنذاك وصل الآن لاوروبا.» وتابع قوله «من الواضح إذن أن هذا شكلا أكثر أهمية وخطرا من الإرهاب من ظاهرة الهجمات الفردية.» وكان يشير للهجمات خلال السنوات الأخيرة التي نفذها أفراد أو مجموعات صغيرة تستلهم نهج الدولة الإسلامية. وتابع قوله «كما أنه بيان واضح لنية الدولة الإسلامية تصدير مفهومها الوحشي للإرهاب إلى أوروبا ليكون على المسرح الدولي.» قادة «آبيك» يدعون إلى تكثيف حملة مكافحة الإرهاب دعا قادة دول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) الخميس الى مزيد من التعاون العالمي لمكافحة الإرهاب بعد ان هيمنت موجة الهجمات الدموية التي أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها، على اليوم الختامي لقمتهم التجارية الاقليمية. وسعت قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك) التي تضم 21 عضوا وتستضيفها الفيليبين، إلى توثيق الوحدة التجارية بين هذه الدول، إلا أنها غالبا ما تجد نفسها مضطرة الى التركيز على قضايا اخرى. وجاء في بيان القادة المشاركين في القمة ومن بينهم الأمريكي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ «ندين بشدة جميع أعمال وطرق وممارسات الارهاب بكافة أشكاله». وأضاف البيان «لن نسمح للإرهاب بأن يهدد قيمنا الاساسية التي تعتبر اساسا لاقتصاداتنا الحرة والمفتوحة ونؤكد على الضرورة الملحة لزيادة التعاون والتضامن الدوليين في مكافحة الارهاب». ورغم أن دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ المكتظة بالسكان والمزدهرة اقتصاديا، توجد حتى الآن في منأى عن العمليات الارهابية إلا ان عددا من دول «آبيك» مثل اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة تخشى عودة مواطنيها الذين يقاتلون حاليا في صفوف التنظيم المتطرف، إلى أراضيها وإشاعة الفوضى. إيطاليا تطلق عملية بحث عن جهاديين بعد تلقي معلومات استخباراتية أميركية اطلقت ايطاليا عملية بحث عن خمسة اشخاص يشتبه بانهم ارهابيون بعد تلقيها معلومات استخباراتية من الولاياتالمتحدة حول هجمات جهادية محتملة على مواقع سياحية في روماوميلانو، بحسب ما افاد وزير الخارجية باولو جينتيلوني الخميس. ونشرت السفارة الاميركية على موقعها على الانترنت كذلك تحذيرا امنيا يحدد عددا من المعالم الايطالية البارزة على انها «اهداف محتملة». وصرح جينتيلوني لتلفزيون «راي 3» انه «منذ بعد ظهر أول امس، تعمل قواتنا الامنية على العثور على الاشخاص الخمسة» وفي وقت سابق ذكر الاعلام الايطالي ان مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي زود السلطات الايطالية بخمسة اسماء، الا ان الوكالة لم تكشف عن تفاصيل اية مخططات. واكد جينتيلوني ان ايطاليا مستعدة حاليا لاحتمال شن هجوم على كاتدرائية سان بيتر في الفاتيكان، او غيرها من المعالم التاريخية ومن بينها دومو ومسرح لا سكالا في ميلانو. واضاف ان «وزير الداخلية اوضح عدة مرات اننا في حالة تاهب مرتفعة جدا تغطي مواقع رمزية واماكن تجمع الناس مثل الملاعب الرياضية والكاتدرائيات وخاصة كاتدرائية سانت بيتر، والتي خصها مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بالذكر أول امس».