ارتفعت أصوات المنتخبين بالمجلس الجهوي لدكالة عبدة المنعقد أول أمس بمقر الجهة بآسفي، احتجاجا على تدخل ممثل البام سمير كودار الذي واجه مدير الوكالة الحضرية بسيل من الانتقادات، متهما الوكالة بعرقلة مشاريع البناء بالمدينة والتماطل والترامي على اختصاصات الجماعة مطالبا المدير بمغادرة مقر الوكالة.....؟؟ تدخل ممثل الأصالة أثار ردود فعل قوية من طرف المنتخبين الذي طالبوا باحترام جدول أعمال الدورة، وعدم تحويل أشغالها إلى مجال لتصفية الحسابات الشخصية ، منبهين العضو المذكور إلى أن المكان الطبيعي لمثل هذه المشاكل هو المجلس البلدي لآسفي وليس مجلس الجهة ، معتبرين أن الهجوم على مدير الوكالة الحضرية فيه الكثير من المزايدات التي تحجب الخلفية الحقيقية لهذا الصراع المفتعل ...مصادر اتحادية بمجلس الجهة أكدت للجريدة أن ممثل البام يريد فقط أن يمارس بعض الضغوط على الوكالة الحضرية التي تحفظت على إحدى المشاريع العقارية للمسمى فهمي عبد الجبار المنتسب إلى الأصالة والمعاصرة لعدم توفرها على الضوابط القانونية والتقنية اللازمة ، وأن خلفية الصراع الحقيقية هي انتزاع الغطاء القانوني لتمرير المزيد من الخروقات التي تسم مجال المضاربة العقارية بآسفي .. المصادر الاتحادية علقت على هذه النازلة بأن المشرع أعطى صلاحية الترخيص بالبناء لرئيس الجماعة أو لنوابه المفوض لهم في مجال التعمير، وأن دور الوكالة هو استشاري فقط معتبرين أن خرجات ممثل البام ماهي إلا مسرحية مفضوحة المرامي والأهداف ...