جدد أنصار الامام المعزول رضا الجوادى اليوم احتجاجاتهم مانعين مرة أخرى أداء صلاة الجمعة فى جامع اللخمى بصفاقس وذلك قبل ان ينفذوا وقفة احتجاجية سلمية امام مقر المنظمة التونسية للشغل الموجود قبالة الجامع والتى يعد الجوادى أحد موسسيها. وقد تم منع الامام ميمون الكراى من اعتلاء المنبر وسط هتافات المحتجين مما اضطر عدد من المصلين الى المغادرة فى حين بقى أنصار الجوادى الذين تضاعف عددهم بالمقارنة مع الاسبوع الفارط لاداء صلاة الظهر بدل الجمعة. وعرفت الساحة الامامية للجامع بعض المشاحنات والنقاشات بين أنصار الجوادى وعدد من المصلين الرافضين له ولعملية تعطيل صلاة الجمعة قبل أن تتفرق هذه المجموعات بشكل سلمى. فى المقابل خير رجال الامن الموجودين بكثافة فى محيط الجامع وخلافا للاسبوع الفارط الذى كان شهد عددا كبيرا من الايقافات الانتظار وعدم استعمال القوة فى محاولاتهم تفريق المحتجين الذين أصروا على تنفيذ وقفتهم الاحتجاجية0 وفى حين تمسك المحتجون ب حقهم فى تنظيم الوقفة والتعبير عن مواقفهم قال عدد من الاطارات الامنية الموجودين انها وقفة غير مرخص فيها داعين المحتجين الى التفرق والانسحاب. ورفع المحتجون فى هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية شعارات مناوئة لوزير الشوون الدينية عثمان بطيخ داعية اياه الى الرحيل وأخرى مطالبة بعودة الجوادى والائمة المعزولين. وفى ختام الوقفة أكد لسعد عبيد الامين العام للمنظمة التونسية للشغل فى تصريح للصحفيين أن المنظمة ستعمل على عودة الجوادى الذى وصفه بالزعيم النقابى وكل الائمة المعزولين المعروفين بوسطيتهم واعتدالهم ومواقفهم المناهضة للارهاب والفكر التكفيرى بحسب قوله. وقال ان المنظمة ستقدم شكوى قضائية للمحكمة الادارية للتظلم ضد قرار عزل رضا الجوادى وايقافه وكذلك شكاية لمنظمة العمل الدولية باعتبار أن الجوادى موسس لمنظمة نقابية عمالية وفق تعبيره.