أدان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بشدة ,في بلاغه الصادر يوم 20 اكتوبر2015,موقف رئيس الحكومة وتصريحاته «غير المسؤولة -يقول البلاغ- في حق الشغيلة التعليمية، والتي استعمل فيها معجما رديئا ومتدنيا للمس بسمعة وكرامة رجال ونساء التعليم». وقد وقف المكتب في اجتماعه على تصريحات رئيس الحكومة الأخيرة، التي حمل من خلالها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها «مسؤولية تدني المنظومة التربوية، في تناقض صارخ مع تصريحات الوزارة تجاه شغيلة التعليم بمناسبة امتحانات الباكلوريا، وبشكل يعكس العداء الذي يكنه رئيس الحكومة للشغيلة التعليمية، واستمرار استهدافه لها واستعدائها، ويؤكد عدم انخراط الحكومة نفسها في تفعيل مضامين الرؤية الإستراتيجية ذات الأولوية في إصلاح المنظومة التي أوصى بها المجلس الأعلى للتربية والتكوين. وهو المجلس الذي لازالت رئاسة الحكومة تمعن في تجميد عضوية النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقرطية للشغل فيه منذ تنصيبه بسبب تدخل رئيس الحكومة السافر في الشؤون الداخلية للفيدرالية الديمقرطية للشغل» يقول البلاغ الذي دعا الشغيلة التعليمية إلى المزيد من الوحدة لمواجهة غطرسة رئيس الحكومة والإجراءات الحكومية اللاشعبية التي تلوح بها.