انعقد بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط يومي الأربعاء 16 يناير 2013 من الساعة الرابعة إلى الساعة الثامنة ليلا والاثنين 21 يناير 2013 من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة العاشرة ليلا لقاء تفاوضي بين وزير التربية الوطنية والمكتبين الوطنيين للنقابة الوطنية للتعليم – الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم – الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، انصب جدول أعماله على القضايا الآتية : 1. إصلاح المنظومة التعليمية والأفاق 2. وضعية الخصاص بالموارد البشرية. 3. الملف المطلبي للشغيلة التعليمية. 4. حصيلة تدبير الموارد البشرية 5. الدخول المدرسي ونتائج أشغال اللجان الموضوعاتية 6. الحركات الانتقالية. في بداية الاجتماع انتقدت تدخلات النقابتين بشدة الأوضاع التي عرفها الدخول المدرسي لهذه السنة والتي تميزت بتكريس الخصاص المهول في الموارد البشرية، والإمعان في إهانة الشغيلة التعليمية وإرباك القطاع بالقرارات الانفرادية والارتجالية وعلى رأسها إصدار مذكرة تدبير الزمن المدرسي التي لا تستند على أي مبرر تربوي. بالإضافة إلى بلاغ الوزارة الأخير حول الشواهد الطبية الذي من شأنه تغليط الرأي العام، وتشويه سمعة نساء ورجال التعليم وتحميلهم مسؤولية فشل الإصلاح. بعد ذلك تم تناول جميع النقط الواردة في جدول الأعمال بشكل مستفيض. وفي تقييمهما لهذا اللقاء الماراطوني خلص المكتبان الوطنيان للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) إلى أن اللقاء مع السيد الوزير كان مخيبا للآمال، ولم يسفر عن نتائج ملموسة تتجاوب مع مطالب وانتظارات الشغيلة التعليمية لتجاوز حالة الاحتقان والترقب في أوساطها، ومنها: 1. أن الوزارة لا تمتلك أي تصور واضح بديل لإصلاح التعليم يستجيب لطموحات الشعب المغربي ويشكل أرضية لمشروع برنامج تربوي تعليمي. 2. أن الوزارة عاجزة عن التجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها بدعوى انعكاساتها المالية . 3. استمرار تلكؤ الحكومة والوزارة في تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2011 خاصة إحداث درجة جديدة للترقي، والتعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة. 4. تماطل الوزارة في إصدار نظام أساسي يعالج الاختلالات ويستجيب لمطالب كل فئات الشغيلة التعليمية بتحسين أوضاعها المادية والمهنية والاجتماعية. لذا فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم – الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم – الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إذ يخبران الرأي العام التعليمي بهذه النتائج فإنهما يؤكدان دعوة الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها إلى الاستمرار في التعبئة لتنفيذ القرار النضالي المتمثل في الإضراب الوطني الإنذاري المصحوب بالوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط صبيحة يوم الثلاثاء 12 فبراير 2013. الدارالبيضاء في: 22 يناير 2013 المكتب الوطني المكتب الوطني ن وت / ف د ش ن و ت / ك د ش Partager