سجل عدد ليالي المبيت بإقليم الرشيدية خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2015 انخفاضا بلغت نسبته 54 في المائة وذلك وفق معطيات إحصائية للمندوبية الاقليمية للسياحة . وذكرت المندوبية أن عدد ليالي المبيت بلغ خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية بلغت ما مجموعه 23 ألف و 544 ليلة مقابل 70 ألف و358 ليلة مبيت خلال الفترة نفسها من سنة 2014 ، موضحة أن عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح غير المقيمين الوافدين بلغ 17 ألفا و 995 سائح (ناقص 65 في المائة) مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (51 ألف و919 سائح ) ، أما بالنسبة للسياح المقيمين فقد سجلت ليالي المبيت ما مجموعه 14 ألف و 549 ليلة ( ناقص 21 في المائة) مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية (18 ألف و 439 ليلة). وبخصوص الطاقة الإيوائية كشفت المعطيات أن الاقليم يتوفر على 2735 غرفة أي ما يعادل 6792 سرير و1354 مكان للتخييم مبرزة أنه يزخر، إلى جانب موقعه الجغرافي المتميز بالنسبة للأقاليم السياحية المجاورة، بمؤهلات سياحية طبيعية وبشرية غنية ومتنوعة بتنوع تضاريسه وتباين مكوناته الجغرافية، البشرية والطبيعية، مما أهله لكي يصبح من بين أهم الأقاليم السياحية بالمملكة. ويرتكز المنتوج السياحي للإقليم حسب المندوبية الاقليمية، على دعامات متكاملة فيما بينها ( السياحة الثقافية والسياحة الصحراوية وسياحة الواحات والسياحة الجبلية والسياحة الاستشفائية، إلى جانب النشاط السياحي المرتبط بالصناعة السينمائية). أما على مستوى المهن السياحية والأنشطة الموازية، فأفادت المندوبية بأن الإقليم يتوفر على ثلاث وكالات لأسفار و 159 رخصة للنقل السياحي من الدرجة 3 و 16 من مرشدي المدن والمسارات السياحية و 22 من مرشدي الفضاءات الطبيعية . وقد عرفت الوحدات السياحية بالإقليم، التي يتركز معظمها على محور أرفود - مرزوكة، ارتفاعا ملموسا في عدد الوافدين خلال السنوات الأخيرة بفضل المؤهلات السياحية العالية التي تزخر بها المنطقة وتنوع المنتوجات المتوفرة. ولتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الهام بالنسبة لاقتصاد الإقليم، قامت المصالح المختصة بتهيئة مناطق سياحية تمتد على مئات الهكتارات على مستوى مختلف جماعات الإقليم الذي يحظى بمزايا تجعل منه وجهة سياحية مفضلة.