أفادت معطيات إحصائية للمندوبية الإقليمية بالرشيدية بأن مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالإقليم سجلت خلال سنة 2014 ، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة على مستوى عدد الوافدين، و4 في المائة على مستوى ليالي المبيت. وأوضح تقرير نشرته المندوبية ، أن عدد الوافدين بلغ ما مجموعه 68 ألفا و459 وافدا سنة 2014، أي بزيادة 2 في المائة مقارنة مع سنة 2013 التي سجلت 84 ألفا و229 وافدا، في حين سجلت ليالي المبيت برسمA نفس السنة ما مجموعه 117 ألفا و654 ليلة مبيت، أي بزيادة بلغت 4 في المائة مقارنة مع سنة 2013 (113 ألفا و419 ليلة مبيت)، مضيفا أن طاقة الإيواء والاستقبال بلغت ما مجموعه 159 وحدة للإيواء في كل الأصناف و2735 غرفة، أي ما يعادل 6792 سريرا. كما أن السوق السياحي سجل خلال الفترة من يناير إلى دجنبر 2014 بالنسبة للسياح غير المقيمين الوافدين على الفنادق المصنفة ، ما مجموعه 63 ألفا و509 سياح، احتلت فيه السوق اليابانية المرتبة الأولى ب11 ألفا و960 وافدا متبوعة بالسوق الألماني ب 9 آلاف و85 وافدا واسبانيا (8747 وافدا) وفرنسا (7519 وافدا) وايطاليا (4507 وافدين) والولايات المتحدةالأمريكية (3955 وافدا) وهولندا (3522 وافدا) وبريطانيا (2146 وافدا) وسويسرا (1056 وافدا)، في حين سجل عدد الوافدين من السياح غير المقيمين خلال نفس الفترة ما مجموعه 86 ألفا و469 وافدا. وبلغ عدد المشاريع، التي صادقت عليها اللجنة التقنية لتنسيق المشاريع السياحية خلال شهر يناير الماضي ما مجموعه 5 مشاريع رصد لها أزيد من 45 مليون درهم وستخلق نحو 50 منصب شغل. وبخصوص الاكراهات التي تعيق تطور القطاع السياحي بالإقليم، أبرز التقرير أن من بين تلك المعيقات يأتي في المقام الأول غياب خط جوي منتظم بين مطار مولاي علي الشريف وبعض الوجهات السياحية المصدرة للسياحة (مدريد وبرشلونة وباريس)، وغياب شراكة مالية لتنفيذ مخطط العمل الذي وضعه المجلس الإقليمي للسياحة بالرشيدية، وعدم احترام بعض المنعشين السياحيين لدفتر التحملات لتنفيذ مشاريعهم وغياب وسائل الإشهار والترويج للإقليم على الرغم من جهود المجلس الإقليمي للسياحة (المطويات والمنشورات وموقع الكتروني..) وتقدم المنطقة خمس منتجات سياحية تضم السياحة الثقافية وسياحة الواحات والصحراء والسياحة الجبلية ومحطات المياه المعدنية الحارة ومحطات حمامات الرمال والسياحة المرتبطة بالإنتاج السينمائي. وقد عرفت الوحدات السياحية بالإقليم، التي يتركز معظمها على محور أرفود - مرزوكة، ارتفاعا ملموسا في عدد الوافدين خلال السنوات الأخيرة بفضل القدرات السياحية العالية التي تزخر بها المنطقة وتنوع المنتجات المتوفرة .