النشاط السياحي ينتعش عرف النشاط السياحي في إقليم زاكورة, خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري, انتعاشة في عدد ليالي المبيت بلغت نسبتها 3 بالمائة, فيما سجل استقرار في عدد السياح المغاربة والأجانب الوافدين على مختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بهذا الإقليم خلال الفترة ذاتها. وتفيد المعطيات الصادرة عن وزارة السياحة بأن عدد ليالي المبيت التي قضاها السياح من مختلف الجنسيات في زاكورة, ما بين فاتح يناير حتى متم يوليوز 2010, بلغت 41 ألف و416 ليلة مقابل 40 ألف و287 ليلة في الفترة نفسها من سنة 2009. أما على مستوى مجموع السياح الوافدين على هذه الوجهة, فأشار المصدر نفسه إلى أن عددهم بلغ 32 ألف و621 سائحا عند نهاية يوليوز الماضي مقابل 32 ألف و631 سائحا في الفترة ذاتها من سنة 2009, أي بفارق 10 سياح. ويأتي في مقدمة الوافدين على زاكورة السياح القادمون من السوق الفرنسية الذين بلغ عددهم 16 ألف و484 سائحا, مسجلين بذلك تراجعا بمعدل ناقص 3 بالمائة مقارنة مع الشهور السبعة الأولى من العام الماضي حيث بلغ عدد الوافدين 17 ألف و55 سائحا. كما سجل تراجع بالنسبة للسياح الوافدين من إسبانيا الذين يأتون في الرتبة الثانية من حيث العدد وذلك بمعدل ناقص 20 بالمائة, حيث بلغ عدد الوافدين 3150 سائحا مقابل 3952 952 سائحا عند متم يوليوز 2009. وعلى العكس من ذلك, شهد توافد السياح المقيمين في المغرب على إقليم زاكورة في الفترة ذاتها ارتفاعا بمعدل 23 بالمائة, حيث بلغ عدد الوافدين من مختلف مدن المملكة 2871 سائحا مقابل 2329 من السياح في آخر يوليوز من العام الماضي, ليحتلوا بذلك الرتبة الثالثة من حيث عدد الوافدين. وسجل كذلك تحسن بنسبة 47 بالمائة في عدد السياح الوافدين على زاكورة من السوق الألمانية حيث بلغ عددهم 2573 سائحا مقابل 1748 سائحا عند متم يوليوز 2009. كما سجل ارتفاع في عدد السياح الوافدين من السوق الإيطالية بنسبة 2 بالمائة (2256 سائحا مقابل 2207 سائحا نهاية يوليوز 2009). واستنادا للمصدر ذاته, فإن الانتعاشة المسجلة بالنسبة لعدد ليالي المبيت بمختلف الفنادق ودور الضيافة المصنفة بزاكورة خلال الشهور السبعة الأولى من السنة الجارية تفسر بالارتفاع الذي عرفته ليالي المبيت بالنسبة للسياح الأجانب الذين قضوا بالإقليم ما مجموعه 36 ألف و814 ليلة (ارتفاع بنسبة 1 بالمائة), من إجمالي الليالي المسجلة في الإقليم والبالغ عددها 41 ألف و416 ليلة. ويأتي في الرتبة الأولى من حيث عدد ليالي المبيت السياح الفرنسيون الذين قضوا بزاكورة 20 ألف و394 ليلة مقابل 20 ألف و556 ليلة في الشهور السبعة الأولى من العام الماضي مسجلين بذلك تراجعا بمعدل ناقص 1 بالمائة. وبلغ عدد ليالي المبيت المحسوبة على السياح المقيمين في المغرب 4602 ليلة, ليأتوا بذلك في الرتبة الثانية من حيث عدد ليالي المبيت مقابل 3660 ليلة عند نهاية يوليوز 2009 مسجلين بذلك تحسنا بمعدل 26 بالمائة. وعرفت ليالي المبيت بالنسبة للسياح الألمان بدورها تحسنا بلغ معدله 48 بالمائة, حيث ارتفع عدد ليالي المبيت عند نهاية يوليوز الماضي إلى 3236 ليلة مقابل 2188 ليلة في الفترة ذاتها من سنة 2009. ومقابل ذلك سجل تراجع في عدد ليالي المبيت بالنسبة للسياح القادمين من السوق الإسبانية وذلك بمعدل ناقص 19 بالمائة (3828 ليلة في نهاية يوليوز الماضي مقابل 4706 ليلة عند متم يوليوز 2009). والملاحظ من خلال قراءة المعطيات المميزة للنشاط السياحي في زاكورة خلال الشهور السبعة الأولى من السنة الجارية أن الفنادق المصنفة ضمن فئة أربعة نجوم استقطبت أزيد من نصف ليالي المبيت المسجلة خلال هذه الفترة حيث بلغت 23 ألف و490 ليلة (من مجموع 41 ألف و416 ليلة). وبالنسبة لمعدل الملء في مختلف مؤسسات الإيواء الفندقي المصنفة في إقليم زاكورة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري, فقد بلغ في المتوسط نسبة 12 بالمائة, مسجلا بذلك تراجعا بنسبة ناقص 1 بالمائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2009.