استعدادا لمواجهة الظروف المناخية المرتبطة بالتساقطات الثلجية إقليميا انعقد، بمقر عمالة إفران، اجتماع موسع ، ترأسه عامل الإقليم وحضره رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون، من أجل اتخاذ الإجراءات الإستباقية لمواجه موجة البرد وعملية إزاحة الثلوج.وقد تم ، خلال هذا الاجتماع تقديم عرض حول الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية التي تتوفر عليها المديرية الاقليمية للتجهيز من طرف المدير الاقليمي والذي اكد على الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية وعلى محدودية الامكانات المادية وعلى مستوى آليات العمل التي تغطي مسافة 500 كلم بتراب الاقليم مما يشكل تحديا حقيقيا للمديرية الاقليمية للتجهيز خصوصا على مستوى ازاحة الثلوج وفك العزلة عن المناطق المحاصرة. النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أكد خلال هذا اللقاء، أن جميع المؤسسات التعليمية تمت تغطيتها بالتدفئة لمواجهة برودة التساقطات الثلجية، وقد برمجت 167 طنا من الفحم الحجري لمقاومة البرد الشديد. من جهته، شدد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة على ضرورة الاستعداد للقيام بالقوافل الطبية بالمناطق المعزولة، وذلك بتوفير الأدوية والموارد البشرية، للتدخل في حالة الطوارئ. المنتخبون، من جانبهم، ركزوا في تدخلاتهم على القيام بمشاريع استعجالية لإصلاح المسالك الطرقية و فك العزلة عن المواطنين في المناطق الوعرة، والاهتمام بالدور الآيلة للسقوط وتنظيم حركة السير بالإقليم خلال التساقطات الثلجية بتنسيق تام بين مختلف المصالح الادارية والامنية بالاقليم. وفي كلمته الاختتامية أكد عامل الإقليم على ضرورة مشاركة الجميع في هذه العملية، من مصالح أمنية وسلطات محلية ومنتخبين، دون إغفال دور الساكنة وتحسيسها، موضحا أنه سيتم تحيين جرد الإمكانيات المادية والبشرية التي تتطلبها عملية إزاحة الثلوج. مشيرا إلى أنه من أجل ضمان تتبع جيد، فقد تم تفعيل الخلية الإقليمية، تحت إشراف الكاتب العام للعمالة وبعضوية السلطات المحلية والمصالح الأمنية وبعض المصالح الخارجية.