بعد أنور غازي الذي فضل حمل قميص المنتخب الهولندي،، جاء الدور على لاعب الوداد السابق الصنهاجي لحمل الألوان القطرية، حيث تضمنت لائحة لاعبي المنتخب الأولمبي القطري التي استدعاها المدرب الإسباني فيليكس سانشيز لتربص مغلق انطلق يوم الجمعة الماضي استعداداً لبطولة غرب آسيا الأولى تحت 23 سنة والمقرر إقامتها خلال الفترة من 30 سبتمبر الحالي حتى 14 من شهر أكتوبر المقبل اسم حمزة الصنهاجي. ولم يكن الأمر مفاجئا بعد أن سبق للاعب رفض دعوة حسن بنعبيشة الالتحاق بالمنتخب الوطني الأولمبي، الذي كان يستعد لنظيره التونسي يوم 19 يوليوز الماضي برسم الدور الإقصائي الخاص بكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما والمؤهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. وكان لاعب أجاكس انور غازي قد اختار في وقت سابق اللعب لهولندا عوض المنتخب المغربي، حيث كانت كل الإشارات تسير في اتجاه لعبه للمنتخب البرتقالي بعد العديد من التصريحات .. " ولدت بهولندا ويجب أن ألعب لمنتخبها، هذا خيار سيفرح فريقي، أما في حال لعبت للمغرب فهذا سيجعلني خارج حسابات مدرب الفريق لأني سأكون ملزما بالدفاع عن ألوان المغرب، في الوقت الذي سيكون فريقي محتاج لخدماتي، اللعب للمغرب سيؤثر سلبا على مستقبلي". وبعد اختاره اللعب لمنتخب هولندا، اعترف غازي بأنه استعان بنجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو في حسم الاختيار الذي وصفه بالمصيري في مسيرته الاحترافية. و قال " فكرت في الأمر كثيرًا واستعنت بوالدي ومدربي الشخصي وبنصيحة كريستيانو رونالدو ". ثم أنهى تصريحه قائلا " أنا سعيد للغاية بتواجدي في لائحة الأولية للمنتخب الهولندي، هذا فخر وشرف كبير لي، سوف أحاول إثبات نفسي وتقديم كل شيء من أجل التواجد في اللائجة النهائية ". و تم اختيار غازي ضمن القائمة الأولية للمنتخب الهولندي التي تستعد لخوض غمار الجولتين الأخيرتين من تصفيات بطولة أمم أوروبا 2016 ضد كازاخستان والتشيك. وكان مدرب الفريق الوطني بادو الزاكي يعلم بالرغبة الخفية لغازي بعد لقائه به وبعد تردده في اختيار الفريق الوطني حيث قال " لا يمكنني أن ألاحق لاعبا رفض تمثيل منتخب المغرب بعدما وجهت له الدعوة سابقا. التقيت غازي قبل أشهر ووعدني بالحضور ولما تردد انتهى أمره، ولم يعد يشغلني بالمرة. هو من عليه السعي خلف منتخب المغرب وليس العكس. اللعب للمنتخب المغربي له قواعده ينبغي احترامها". ومعلوم أن أنور الغازي من مواليد 3 ماي 1995 بباريندريتش الهولندية، تكون بنادي فاينورد ولعب أيضا مع الفئات السنية لنادي سبارتا روتردام، قبل أن ينضم لأجاكس أمستردام. وبهذا تكون الكرة المغربية قد فقدت خدمات لاعبين موهوبين، لينضافا إلى مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين اختارت حمل ألوان منتخبات أجنبية كعادل رامي الذي قرر اللعب للمنتخب الفرنسي، وابراهيم أفلاي وخالد بولحروز وبوستة للمنتخب الهولندي، ومروان فلايني وناصر شادلي للمنتخب البلجيكي، وكريم بلعربي للمنتخب الألماني، ومنير الحدادي للمنتخب الاسباني، والحارس أمين لوكومت لمنتخب قطر، واسماعيل واجغو للمنتخب الإمارتي .