ذكرت مصادر مطلعة أنه تم تمرير صفقة رقمنة الأرشيف السينمائي الوطني، بما فيه الأفلام الإخبارية والأنشطة الملكية، إلى شركة أكوسطوس الإيطالية،بعد إلغاء طلب العروض الأول لعدم تقدم أي منافس للشركة المذكورة، ليتم تجديد طلب العروض، حيث تقدمت شركة منافسة لا علم لأحد بوجودها (شركة وهمية) لا تستجيب للشروط المطلوبة. وتم تمرير هذه الصفقة رغم اعتراض الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام. ووعد وزير الاتصال بالعدول عن ذلك. ولقد بنت الغرفة اعتراضها على خطورة خروج الأرشيف الوطني من المركز السينمائي وتعريضه للضياع،خصوصا أنه يمثل ذاكرة البلد المصورة التي لا تقدر بثمن، كما أن عملية الرقمنة يمكن إجراءها بمختبر المركز السينمائي المغربي، إذ يكفي فقط تحديث الآليات بميزانية صغيرة وتنظيم دورة تكوينية لتقنيي المختبر الذين لا شغل لهم الآن.