استحسن السكان المقيمون بمحيط مسجد الرضوان الاهتمام الذي حظيت به حديقة المسجد من خلال إعادة تهيئتها بإشراف من مجموعة علالي في إطار برنامج التأهيل الحضري للجماعة الحضرية للمحمدية وضمن مشروع تهيئة المساحات الخضراء وهو المشروع الذي تم تدشينه يوم الثلاثاء الماضي . فقد عاين السكان التحول الكبير الذي طرأ على الحديقة التي أضحت تكتسي رونقا جميلا وتتمتع بوسائل جديدة للراحة وكذا وسائل للترفيه ولألعاب مخصصة للأطفال وكراسي كما بدأت تتوفر على منظومة جديدة للري والسقي ومراحيض عمومية. السكان وهم يستحسنون مبادرة القطاع الخاص واهتمامه بتوفير وتهيئة المساحات والفضاءات الخضراء، فإنهم في نفس الوقت، يطالبون السلطات المنتخبة بتوفير آليات المراقبة والصيانة حتى لا تتعرض مثل هذه الفضاءات إلى التخريب كما تعرضت له مرافق أخرى في المدينة. وتأتي أهمية تهيئة حديقة مسجد الرضوان بعد ما طالها التهميش لفترة طويلة وتعرضت لإهمال شديد، من كونها تعتبر المتنفس الوحيد في شارع الجيش الملكي بالمحمدية وللمنطقة السفلى بالمدينة وهي للإشارة تمتد على مساحة تقارب ثلاثة هكتارات.