لأجل غير مسمى..مراحيض حديقة 18 نونبر بالمحمدية ممنوع الولوج اليها والاسباب في تعداد المجهول!! تعرف ساكنة المحمدية بجميع تلويناتها ومكوناتها حجم الغلاف المالي الذي صرف لاعادة تهيئة الحديقة العمومية 18 نونبر على مستوى مركز المدينة مقابل محطة القطار الشىء الذي اكسبها رونقا وجمالية استحسنها الجميع حيث شكلت متنفسا وملاذا طبيعيا لراحة واستجمام الساكنة والزائرين على حد سواء. الا أن مايسترعي ويلفت النظر ويدعو للاستغراب وطرح اكثر من علامة استفهام حول هذا الفضاء الحيوي هو العطالة والاغلاق ولاجل غير مسمى للمراحيض العمومية التي شيدت ضمن هيكلة ومرافق هذه الحديقة وظلت الى حدود اليوم موقوفة التنفيذ !!؟ وأمام هذا الوضع المبهم والملتبس للجهة المشرفة والموكول اليها تسيير وتدبير هذا الملرفق الحيوي يضطر الوالجين اليها قضاء حوائجهم تحت الاسوار والاشجاروفي بعض الاحيان على كراسيها وازهارها وورودها (ولهم العذر في ذلك) وذلك على مرأى لمن يعيش بيننا ولا يعلم ان محيط وفضاء هذه الحديقة عائم في سوائل نتنة وروائح كريهة مقززة...امام اغلاق خارج عن ارادة هؤلاء والذي شيدت لهم هذه المراحيض لقضاء حوائجهم. فهل من عين ياترى ترى وأذن تسمع ولسان يتكلم وضمير حي يقظ لمن أوكل اليهم السهر وتدبير الشأن المحلي بالمدينة !!