بانتصار فريق الفتح الرياضي على مضيفه فريق النادي القنيطري، عصر يوم السبت بملعب بوبكر عمار بسلا، برسم ذهاب ربع نهائي كأس العرش، يكون وليد الركراكي قد أصبح قريبا من دخول المربع الذهبي، وبذلك سيزداد طموح ربح رهان الحفاظ على الكأس الفضية. وحتى يتعرف المدرب الركراكي على أوراق المدرب يعيش، فضل عدم المغامرة بلعب هجومي صريح، واعتمد على المراقبة والمرتدات السريعة، مع الإبقاء على اللاعب بنجلون كرأس حربة، يناور ويعمل على إيقاف تحركات الدفاع القنيطري من أجل مساعدة الهجوم، وخلق قوة عددية في مربع الحارس عبد الرحمان الحواصلي، الذي يعرف جيدا قوة لاعبي النادي القنيطري، كما كان يعرف جيدا بأن اللاعب بورواس سيكون دائم البحث على ضربات ثابتة قريبة من مربع العمليات. ماخاف منه الحواصلي، وقع إذ سيحصل بورواس على كرة ثابتة، نفذها ببراعة كبيرة وبطريقته الخاصة، لكن الحواصلي تصدى لها بذكاء، ليحرم فريقه السابق من افتتاح التسجيل. هذا الإنذار جعل الركراكي يغير كثيرا من نهجه، فاعتمد على اللاعب مراد باتنا وفوزير وبولهرود وبنجلون من أجل التخفيف من ضغط الفريق القنيطري، وساعده في ذلك الضعف الكبير الذي أظهره اللاعب قادر فال، المعار من فريق الوداد، والذي كان غير قادر على استغلال الكرات، التي كان يتوصل بها. وليتحرر الفتح من الضغط القنيطري، تأتي الدقيقة 37 ، وعلى إثر مرتد سريع قاده فوزير وباتنا، أنهاه عبد السلام بنجلون بهدف، مما جعل محبي "فارس سبو" يحتجون على اعتماد المدرب يعيش على اللاعب فال . الشوط الثاني بادر يعيش إلى الاعتماد على اللاعب إجروتن، الذي عرف كيف يخلق الكثير من الفرص، وبعدها دفع باللاعب الشيحاني، ثم الولجي، ليرد عليه المدرب الركراكي بإدخال العروي وكوندي في محاولة لإعطاء المزيد من القوة للهجوم، ويزيد من الآمان في وسط الميدان بإشراك سكور. وتبعثرت أوراق يعيش بطرد الحكم جيد للاعب بورواس، بعد دفعه لأحد لاعبي الفتح، وليتخلص الركراكي من صداع رأس كان شديدا، وليتأكد يعيش بأن آلة إجروتن لن تدور جيدا في غياب اللاعب بورواس.