انهزم أولمبيك خريبكة بالملعب البلدي بقصبة تادلة أمام الوداد البيضاوي، في قمة الدورة الثانية من البطولة الوطنية، بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكانت من تسجيل محمد سيسي في الدقيقتين الخامسة عشرة والعشرين، عقب انهيار ملحوظ للدفاع والحارس أمين البورقادي، قبل أن يختم الثلاثية محمد أوناجم في الدقيقة السبعين. وقلص الفارق للفريق الخريبكي إبراهيم البزغودي في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة، التي عرفت حضور أربعة آلاف متفرج، لينفرد الفريق البيضاوي بالمرتبة الاولى بست نقط، فيما تراجع الفريق الخريبكي ليحتل المرتبة ما قبل الأخيرة بنقطة واحدة. وتميزت المواجهة برمي قارورات المياه والحجارة من بعض المحسوبين على الجمهور الخريبكي من المدرجات المكشوفة، مما ساهم في توقف اللقاء ست دقائق خلال الشوط الأول وخمسة في الشوط الثاني،بقرار من الحكم داكي الرداد، خاصة بعدما سجل محمد سيسي الهدفين، بدعوى أن جماهير الأولمبيك تلقت شهبا نارية من جمهور الوداد، لتشتعل الاحتجاجات والسب والشتم بين الجانبين، مما تطلب تدخل الأمن. وقال توشاك، مدرب الفريق الأحمر، إن فوز الوداد كان مستحقا بحكم السيطرة وجودة الانتشار، وأيضا النتيجة التي بلغت ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، حيث خاض لاعبوه مباراة من دون مركب نقص، خارج الدارالبيضاء وعلى أرضية اصطناعية لا تساعد على تقديم مباريات بجودة عالية، لأنها صلبة ومؤثرة على اللاعبين، في انتظار نتائج إيجابية مع مرور الدورات وعودة اللاعبين المصابين، شريطة المساندة الجماهيرية، مشيرا إلى أن فريقه يناقش كل مبارة على حدة، في مشوار دفاعه عن لقب الموسم الماضي. أما اجاي، مساعد مدرب أولمبيك خريبكة، فأكد أن خسارة الفريق الخريبكي كانت بسبب أخطاء دفاعية، وكذا الفراغ الحاصل على مستوى خط الوسط، فضلا عن إهدار إبراهيم سوري فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة الأولى، بعدما مرت تسديدته بجانب مرمى الحارس الودادي زهير لعروبي، معتبرا ان هذه الفرصة لو سجلت لغيرت وقع المواجهة، قبل أن تتلقى مرمى البورقادي هدفين صعبا من مأمورية أصدقائه من أجل العودة في نتيجة اللقاء، في انتظار التصحيح وتدارك النواقص،التي عاينها المدرب أحمد العجلاني طيلة فترات اللقاء.